محلي
افتتاح أول مركز نموذجي لفحص وكشف ومتابعة سرطان الثدي بالجزائر
بهدف التكفل الأمثل بالمرضى
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 أكتوبر 2019
افتتح مؤخرا بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوشنافة بالمدنية (الجزائر العاصمة) أول مركز نموذجي لفحص وكشف ومتابعة سرطان الثدي بغية ضمان "التكفل الأمثل" بالمرضى.
ولدى اشرافه على افتتاح هذا المركز والتوقيع على اتفاقية قطاعية بين المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوشنافة و مركز مكافحة السرطان بيار وماري كوري, بمناسبة اكتوبر الوردي, أكد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات, محمد ميراوي, أن هذا المركز المرجعي لتشخيص و متابعة سرطان الثدي "يسمح بالتكفل الجيد بالمريض لا سيما من خلال نظام العمل في اطار سلسلة شبكة علاج لمكافحة هذا الداء".
وتتكون هذه الشبكة حسب المكلفة بالمشروع, جميلة ندير, من طبيب عام و طبيب نفساني و طبيبة مختصة في اورام الثدي , حيث يتم الفحص و التشخيص على مستوى هذا المركز النموذجي, ليقوم الطبيب بعدها بنقل الاشعة والوثائق الخاصة بحالة المريض في حالة تأكد اصابته إلى مركز مكافحة السرطان بيار و ماري كوري , دون تنقل المريض.
و حسب ندير فإن الاعلان عن وجود ورم يتم بمرافقة طبيبة نفسانية, حفاظا على الصحة النفسية للمريضة المصابة بسرطان الثدي أو عنق الرحم.
و بالمناسبة, شدد ميراوي على أهمية تعميم هذا النوع من المراكز على مستوى ولاية الجزائر و عبر مختلف ولايات الوطن, مما يسمح, مثلما قال, "بتقريب الصحة من المو اطنين و التشخيص المبكر للمرض و التكفل الامثل بالمرضى وذلك بفضل المجهود المتكامل لمهني القطاع الذين يعتبرون اصحاب هذه الفكرة".
للإشارة ,تسجل الجزائر سنويا قرابة 12 ألف حالة جديدة لسرطان الثدي و يصيب غالبا النساء البالغات 40 سنة فما فوق.
وكان رئيس الجمعية الجزائرية لطب الأورام الأستاذ كمال بوزيد قد اشار فيما سبق الى أن سرطان الثدي الذي يأتي في مقدمة انواع السرطان المنتشرة بالجزائر و يكلف الدولة 300 ألف دج للحالة الواحدة في بداية المرض و5 ملايين دج عند تطور الداء.
وقد اصبح هذا النوع من السرطان عند الكشف عنه مبكرا وخضوع المريضة الى جميع انواع العلاج يصنف ضمن الأمراض المزمنة مع تحسين نوعية حياة المصابة.
القسم المحلي