محلي

صاحب أول ميدالية جزائرية في الألعاب الإفريقية للترياتلون يراهن على أولمبياد باريس

بعد إلغاء منافسة التخصص من برنامج من دورة وهران

في الوقت الذي كان يحلم فيه بمشوار راق في رياضة السباحة، وجد الشاب أسامة هلال بروان نفسه مجبرا على تغيير وجهته نحو رياضة الترياتلون التي أهدى بفضلها الجزائر ميدالية تاريخية خلال الألعاب الإفريقية الأخيرة بالمغرب.

وتعود المشاركة الخارجية الأولى لابن الباهية في هذه الرياضة إلى نفس السنة التي ولجها أي 2016، عندما تنافس في كأس إفريقيا بالمغرب، حيث يؤكد بأن تجربته في هذه المسابقة كانت مفيدة كثيرا له وشجعته على مضاعفة المجهودات، التي تكللت بالمشاركة في الألعاب المتوسطية لصائفة 2018 بتراغونا الاسبانية، محتلا فيها المرتبة ال 15 من بين 29 مشاركا. وتتواصل مجهودات أسامة هلال بروان قبل أن تتوج بإحرازه على الميدالية البرونزية في الفردي بالألعاب الإفريقية وذلك في أول مشاركة جزائرية في هذا الاختصاص بهذه التظاهرة القارية. وفضلا عن البرونز، فاز الرياضي أيضا بالفضة حسب الفرق حيث كان أهم عضو في الرباعي الذي مثل الجزائر في المسابقة بهذه المناسبة. محفزا بهاتين الميداليتين اللتين حصل عليهما بالرباط، تزداد طموحات صاحب ال 22 ربيعا، حيث يوجه اهتماماته صوب الألعاب الأولمبية لسنة 2024 بباريس، أملا في أن تنسيه خيبة أمله في إلغاء منافسة الترياتلون من برنامج الألعاب المتوسطية التي تحتضنها مدينته وهران في صائفة 2021. ولكن تحقيق هذا الهدف لن يكون بالأمر الهين، وهو ما يدركه أسامة جيدا، لأن ذلك يتطلب تضحيات كبيرة على جميع الأصعدة، كما يتطلب أيضا إمكانيات مالية هامة باعتبار أن الترشح لهذه المنافسة يمر عبر جمع أكبر عدد من النقاط.

إلياس. ل

من نفس القسم محلي