محلي

التركيز على ضرورة تغيير أساليب الخطاب المسجدي

تيارت:

تم التركيز في اليوم الأول من الملتقى الوطني الثاني حول الخطاب الديني بعنوان" الخطاب المسجدي والشباب في ظل تحديات الواقع" أمس أول بتيارت على ضرورة تغيير أساليب الخطاب المسجدي ليكون "فعالا في بناء فكر ديني متوازن يعتمد على الوسطية والتعايش مع الآخر".

وتطرق عز الدين بوغلام مكلف بالدراسات والتلخيص بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف وممثلا لوزير القطاع أثناء إشرافه على افتتاح الأشغال أن هذا الملتقى يعنى بقضية "هامة وراهنة تتمثل في الخطاب الديني وعلاقته بفئة الشباب مما يستوجب مواكبة هذا الخطاب ومسايرته للواقع الذي يتغير بسرعة ليكون فعالا في بناء فكر ديني متوازن".

كما ركز الأستاذ جمال الدين عياشي من جامعة المدية من خلال مداخلة بعنوان " تجسيد الوسطية في شخصية الإمام" على ضرورة تغيير أساليب الخطاب الديني و جعل الأئمة يتبعون الوسطية في التعامل مع فئة الشباب والاقتداء بعلماء الجزائر الكثر في مجالستهم وتعاملهم مع هذه الفئة.

ويشمل الملتقى أربعة محاور رئيسة وهي "الخطاب الديني والشباب: المفاهيم والأصول" و"الوسطية في الخطاب المسجدي :المعالم والمقاصد وأثرها على الشباب" و" استثمار وسائل التواصل الإجتماعي في الخطاب المسجدي وثمراتها في تنشيط الشباب" و"أزمة الخطاب الديني المعاصر وأثرها على الخطاب المسجدي".

ويتم تنظيم هذا اللقاء على مدار يومين من طرف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية تيارت بحضور أساتذة من 10جامعات من الوطن.

القسم المحلي

من نفس القسم محلي