محلي

أطباء يستمرون في وصف أدوية غير فعالة وحميات غير مجدية لمرضاهم

بسبب إهمال عامل التكوين وعدم الاطلاع على آخر المستجدات في عالم الطب

يهمل العديد من الأطباء في مختلف التخصصات الدورات التكوينية وآخر الأبحاث في مجال الطب والصيدلية وهو ما يجعلهم يستمرون في وصف ادوية غير فعالة وحميات اكل عليها الدهور وشرب ما يتسبب لبعض المرضى في مضاعفات خطيرة.

لا يخضع بعض الأطباء الخواص للتكوينات الطبية المستمرة والتي تمكنهم من التعرف على المستجدات في الطب من حميات تغذية للأدوية الجديدة المتوافرة لدى الصيدليات، وطرق العلاج الحديثة لبعض الأمراض وهو ما ولد فئة أطباء أميين يحملون شهادات ولهم عيادات لكنهم على قطيعة تامة مع عالم الأبحاث والدراسات حيث يستمر هؤلاء في وصف ادوية باتت غير فعالة لبعض الامراض في حين يصف اخرون ادوية تفقد فعاليتها ان تم تناولها مع ادوية اخري بينما تبقي الحميات التي تعتمد عادة مع بعض الادوية إشكالية حقيقية حيث يتم بالعديد من العيادات الخاصة تداول حميات أكل عليها الدهر وشرب وباتت غير فعالة ومجدية مع اغلب المرضى ألا ان هؤلاء الأطباء لازالوا يعتمدون عليها في علاجاتهم،  ويلقي ممثلي الأطباء اللوم على وزارة الصحة المكلفة بتنظيم الدورات التكوينية الخاصة بالأطباء وعمال القطاع سواء الخواص أو العموميين، والتي من المفروض أنها المسؤولة عن حماية صحة المواطنين وعن المنظومة الصحية بأكملها وهذا ما يحدث في جميع دول العالم.

في حين يعترف عدد من الأطباء والمختصين بوجود هذه الظاهرة معتبرين أنه حتى الضمان الاجتماعي المكلف بتعويض وتغطية تكاليف الأدوية والوزارة المسؤولة عن القطاع لا يهتمان بالتكوين المتواصل، وهو ما يفرز وصف للأدوية غير المتوافرة في السوق وكذا من أخطاء هو تحصيل حاصل لغياب سياسة التكوين ففي الدول الغربية الجامعة تمنح الطبيب الشهادة لكن رخصة العمل تمنحها وزارة الصحة والضمان الاجتماعي، وهذه الرخصة تجدد كل 4 سنوات بعد خضوع الطبيب للتكوين لكن ما يحدث لدينا هو العكس.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي