محلي

مجمع الهندسة الريفية يساهم بـ 1 مليون شجيرة

الحملة الوطنية للتشجير:

يساهم مجمع الهندسة الريفية من خلال فرعه مؤسسة إنتاج الزهور و المساحات الخضراء بـ1 مليون شجيرة (فسيلة) من اجل إنجاح الحملة الوطنية للتشجير الجارية منذ الفاتح أكتوبر الجاري عبر كامل ولايات الوطن.

و أوضح لزهر زيريري مدير عام مؤسسة إنتاج الزهور و المساحات الخضراء بمناسبة زيارة مسؤولي المديرية العامة للغابات رفقة وفد إعلامي للمؤسسة نظمتها وزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري في اطار نشاطات التوعية و التحسيس بالحملة الوطنية للتشجير- أن مؤسسته تساهم في إنجاح هذه المبادرة بحوالي بمليون (1) فسيلة (شجيرة) من النباتات فضلا عن 3 آلاف شجيرة اخرى للزينة سيتم تخصيصها لاحقا لدعم هذه المبادرة ذات المنفعة العامة.

و أشار ذات المسؤول أن مؤسسته -التي تنشط في مجال إنتاج و تسويق نباتات الزينة و صيانة و تهيئة المساحات الخضراء- تنجز عدة مشاريع عبر كل ولايات الوطن من خلال اتفاقيات إطار مع مؤسسات مختلفة للقيام بالصيانة و التهيئة الخارجية و تحسين الوسط المعيشي للمواطن.

كما قام زيريري بتعريف الصحفيين و مسؤولي المديرية العامة للغابات بمختلف أجنحة المؤسسة التي تحوي عدة مشاتل تتضمن أصناف مختلفة من النباتات, و تقديم توضيحات حول كيفية الاعتناء بها و تطويريها.

من جهته قال المدير التقني و التجاري بذات المؤسسة كليخة إسماعيل, أن المؤسسة تعمل مع مؤسسات عمومية و خاصة في مجال التهيئة الخارجية و الداخلية وهذا باستخدام مختلف أصناف النباتات من اجل إضفاء الطابع الجمالي على المنشآت و الوسط المعيشي داخل المدن مؤكدا أن المؤسسة تسعى إلى رفع نسبة إنتاج هذه الأصناف من نباتات الزينة.

و خلال هذه الخرجة الميدانية, تم زيارة المكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية, حيث أكد المدير العام للمكتب بن محمد خالد, أن الدراسات التي ينجزها المكتب تساهم بشكل قوي في مرافقة و تنمية القطاع الفلاحي.

كما أوضح بن محمد ان المكتب انجز العديد من الدراسات في مجالات مختلفة تتعلق بالفلاحة و التنمية الريفية و حماية البيئة, مشيرا ان هاته الدراسات يستفاد منها في انجاز المشاريع عبر كامل التراب الوطني.

كما ذكر ذات المسؤول بالدراسات المنجزة خاصة منها إعداد المخطط الوطني لقطاع الفلاحة 2020 و وإعداد دراسة تهيئة السد الأخضر و تصنيف الأراضي الفلاحية و الجرد الوطني فضلا عن انجاز المخطط الوطني لتهيئة الإقليم.

و استطرد قائلا أن الدراسة المتعلقة بإعادة إطلاق السد الأخضر تم الشروع فيها في سنة 2014 و تسليمها في 2017 و التي تضمنت بالخصوص إعادة تأهيل المساحات الغابية و المسارات الرعوية عبر هذه المنشأة الحيوية .

و في ختام هذه الخرجة الميدانية تم التوجه نحو المعهد الوطني للأبحاث الغابية, اين تم تقديم شروحات مفصلة حول الدعم التقني و العلمي الذي يقدمه المركز للمديرية العامة للغابات.

في هذا الصدد  قدم مدير المركز زندوش وحيد رفقة باحث في ذات المعهد قاديري نسيم, توضيحات حول كيفية الاعتناء و تطوير مختلف أصناف النباتات الموجودة على مستوى المعهد فضلا عن البحوث و الخرجات الميدانية التي يقوم بها رفقة فرق متخصصة في المجال الفلاحي و التنمية الريفية .

و في إطار الحملة الوطنية للتشجير , و حسب مسؤولي المعهد, تم تكليف هذا الاخير بالتعاون مع مراكز البحث و الجامعات و المعاهد التقنية بمرافقة هذه المبادرة علميا و تقنيا واقتراح مشاريع بحث ذات طابع اجتماعي و اقتصادي ذات صلة بحملة التشجير.

و بالمناسبة قام الوفد الإعلامي رفقة مسؤولي المديرية العامة للغابات بزيارة أجنحة المركز و القيام بعملية تشجير رمزية.

القسم المحلي

من نفس القسم محلي