محلي

الفحص أحسن وسيلة لمكافحة الورم في انتظار ادراج اللقاح

سرطان عنق الرحم:

يبقى الفحص أفضل طريقة لمكافحة سرطان عنق الرحم، في انتظار إدراج في السنوات القليلة المقبلة لقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري الذي يسبب هذا المرض، حسبما أبرزه لوأج البروفيسور شافي، رئيس قطب الأمومة بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية بوهران.

ووفقًا لهذا الأخصائي  فإن اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري الذي "سيتم إدخاله قريبًا في جدول التطعيم" قادر على القضاء على سرطان عنق الرحم، وأضاف البروفيسور شافي انه "في انتظار ذلك، يجب أن نركز في مكافحة هذا السرطان على وعي النساء والحاجة إلى إجراء فحص كل عامين".

ويتمثل هذا الإجراء في أخذ خلايا سطحية لعنق الرحم حيث يتم إجراء هذا النوع من الفحص في مصالح أمراض النساء والتوليد لمؤسسات الصحة العمومية ولدى أخصائيي أمراض النساء، ويتم تحليل هذه الخلايا عن طريق المجهر لاكتشاف السرطان أوالأورام المسببة لهذا الداء.

وأشار نفس المتحدث الى أنه "كلما تم اكتشاف الورم مبكرا كلما زادت فرص الشفاء"، مضيفًا أن أي امرأة لديها نشاطًا جنسيًا يتعين عليها إجراء هذا الاختبار.

وفيما يتعلق بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، أوضح البروفيسور شافي أنه يتوقع إدراجه في جدول التطعيم للأطفال من كلا الجنسين، لأن الرجل، حتى لو لا يتأثر بهذا الفيروس، غير أنه يمكن أن يتسبب في انتقاله إلى المرأة عن طريق العلاقات الجنسية.

وبصفته أخصائي، فإن البروفيسور شافي يدعم خيار الجزائر المتمثل في "عدم التسرع في الحصول على اللقاح" لأن ذلك يسمح، -حسب قوله-، بالتعرف على نتائجه في بلدان أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، فإن اللقاح يتطور في حين أنه بدأ بفيروسين، ليصل إلى أكثر من عشرة حاليًا. وأضاف نفس المصدر أن "عدم التسرع، يسمح لنا بالحصول على لقاحات بتكلفة أقل ومناعة ضد عدد كبير من فيروسات الورم الحليمي البشري".

القسم المحلي

من نفس القسم محلي