محلي

تأكيد على أهمية فتح معهد عالي متخصص في تكوين القابلات بالجنوب

من أجل الرفع من مستوى التكفل بالمرأة الحامل ومولودها

دعت الأمينة العامة للنقابة الوطنية للقابلات الجزائريات رشيدة شطي مؤخرا من البيض إلى ضرورة فتح معهد عالي متخصص في تكوين القابلات بالجنوب للرفع من مستوى التكفل بالمرأة الحامل ومولودها.

وأكد شطي ل"وأج" على هامش يوم تحسيسي حول سرطان الثدي احتضنته دار الثقافة "محمد بلخير" أن "المعاهد الوطنية العليا الثلاثة المتخصصة في تكوين القابلات والموجودة بولايات عنابة وتيزي وزو وتلمسان تبقى غير كافية ولابد من فتح معهد بالجنوب الكبير لاستقطاب طالبات من هذه المناطق للتكوين في مجال القبالة"، كما طالب ذات المتحدثة من الوصاية أهمية إعطاء العناية اللازمة للعنصر البشري "القابلات" من خلال التكفل الإجتماعي بمختلفا  نشغالاتهن المهنية للرفع من مستوى أدائهن في الميدان، كما أن مراجعة القانون الأساسي للقابلة يعد من بين المطالب الأساسية والملحة التي طالبت بها الأمينة العامة لهذه النقابة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين من أجل تحسين ظروف ممارسي هذا السلك الطبي الذي يحصي أكثر 8.000 ممارس"قابلة" عبر الوطن.

وأشارت شطي أيضا إلى أهمية الرفع من مستوى التكوين والتأهيل المستمر والدوري للقابلات تماشيا والتطورات العلمية في هذا المجال، وضرورة تبني إستراتجية محكمة من طرف الوصاية في عملية التوزيع الجيد والعقلاني للقابلات عبر المؤسسات الصحية وفتح مناصب توظيف جديدة للحد من النقص المسجل في مناصب القابلات عبر الكثير من المناطق وهو يشكل ضغطا على عمل هؤلاء الممارسين في الكثير من المؤسسات الاستشفائية.

يذكر بأن الزيادات السنوية للمواليد الجدد بالجزائر يفوق 1مليون مولود سنويا وفقا لذات المتحدثة وهو عدد كبير يتطلب توفير عدد كافي من القابلات للتكفل الأمثل بالمرأة الحامل ومولوها .

من جهة أخرى فقد عرف اليوم التحسيسي حول سرطان الثدي الذي تم تنظيمه من طرف مديرية الصحة والسكان بالتنسيق مع الإتحاد الولائي للعمال الجزائريين حضور عدد من الممارسين الطبيين خاصة فيما يتعلق بأمراض النساء والتوليد، وقد ركز في هذا الإطار البروفيسور شافي بلقاسم أخصائي أمراس النساء والتوليد وسرطان الثدي بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران أنّ إحصائيات وزارة الصحة تشير إلى تسجيل حوالي 3200حتى 4000 حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي سنويا بالجزائر وهو ما يتطلب تظافر جهود جميع المتدخلين والتشخيص والفحص المبكر لهذا المرض لتفادي انتشار الورم عبر مناطق متعددة من جسد المريض.

القسم المحلي

من نفس القسم محلي