محلي

تكثيف حملات التحسيس للوقاية من التسممات الغذائية في فصل الصيف

أطباء ينصحون بعدم تغيير النمط الغذائي تجنبا للمخاطر ويدعون:

تسجل عادة ذروة التسمّمات الغذائية الجماعية في الجزائر خلال الثلاثي " جوان-جويلية-أوت" وفق ما يؤكّده مختصون وممثلون لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات فدخول موسم الاصطياف وتغير العادات الاستهلاكية للجزائريين يجعل الإصابة بالتسممات الغذائية امرا ورادا وهوما يستدعى أخذ الحيطة والحذر من طرف المواطنين مع تكثيف الحملات التحسيسية وتحسين التكفل بحالات الإصابة بالتسمم الغذائي من طرف القائمين على قطاع الصحة.

 وتشير الإحصائيات إلى تسجيل أزيد من 10 آلاف حالة تسمم غذائي جماعي بالجزائر العام الماضي وهي ارقاك تبقي أولية بالنظر أن الحالات الحقيقية أكبر بكثير من هذا وهي أضعاف مضاعفة لا يصرح بها أمام المؤسسات الاستشفائية، وهو ما يتطلب الحذر واليقظة. ويعتبر الأطباء والمختصون أن التسمم الغذائي حالة مرضية لابد أن لا يستهان بها، فمن الممكن أن تكون خطيرة، كما يمكن أن تسبب مضاعفات صحية على المدى الطويل، تصل أحيانا إلى بلوغ درجة الجفاف والموت في بعض الحالات، مما يعرف بالتسمم الحاد، لذلك فإنه من المهم الوقاية منها بالاستعمال الصحيح للأغذية، ويشير هؤلاء أن التسمم  ليس ناتجا عن الأغذية فقط بل حتى من المواد الكيميائية وهو أكثر خطورة لأننا لا ندري كيف يتفاعل معه جسمنا، مركزين على أهمية سن المصاب بالتسمم، بالأخص الأطفال والمسنون الذين يتعرضون لإسهال حاد ويفقدون كميات من الماء وعليه ينبغي مضاعفة الرقابة واليقظة. ويلفت المختصون الانتباه أيضا إلى أهمية احترام سلسلة التبريد من التصنيع إلى آخر حلقة في الاستهلاك مؤكدين أنها غير محترمة لدى التاجر والمستهلك على حد سواء، وهو ما يضاعف حالات التسمم داعين إلى ضرورة الاحتفاظ بالوجبة الشاهد في مختلف الولائم والأعراس لمدة 5 أيام على الأقل للاعتماد عليها في حال التسمم الجماعي. ويتأسف المختصون للنسبة الضئيلة جدا الخاصة بأسباب التسمم ونوع الجرثوم المتسبب فيه التي لا تتعدى 5 بالمائة وهو ما لا يوجد إلا في بلادنا ما حال دون تحديد هوية الجرثوم المسبب للتسمم على مر السنوات الفارطة.

أيمن. ف

من نفس القسم محلي