دولي

5 قرارات أممية تتعلق بفلسطين

من شأنها أن تضم حقوق الشعب الفلسطيني وحل القضية الفلسطينية

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، 5 مشاريع قرارات تتعلق بالقدس وحقوق الشعب الفلسطيني وحل القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية والبرنامج الإعلامي للقضية الفلسطينية في الأمانة العامة، وحقوق الفلسطينيين في الأمانة العامة، إضافة إلى قرار سادس بشأن الجولان السوري المحتل.

وأعلنت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا إسبينوزا، اعتماد مشاريع القرارات هذه بالأغلبية المطلقة، ومن القرارات المتعلقة بفلسطين قرار بشأن القدس، يطالب الدول الأعضاء في الجمعية العامة بعدم الاعتراف بأي إجراءات يتخذها الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدينة.

كما يطالب القرار بالحفاظ على الوضع الحالي للقدس، ورفض كل ما حصل خلال المدّة الماضية، لا سيما بعد نقل الولايات المتحدة الأميركية سفارتها إليها، وحصل قرار القدس، الذي تقدمت به عدة دول عربية وآسيوية ولاتينية، على أغلبية ساحقة، إذ نال موافقة 148 دولة (من 193) مقابل اعتراض 11 دولة، منها "إسرائيل" والولايات المتحدة، وامتناع 14 دولة عن التصويت.

وحصل القرار الثاني، بحسب "الأناضول"، والذي يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، على موافقة 100 دولة، مقابل اعتراض 12 وامتناع 62 دولة عن التصويت، ونال القرار الثالث، الذي يتعلق بحل القضية الفلسطينية عبر الوسائل السلمية، 156 صوتًا، مقابل اعتراض 8 دول وامتناع 12 دولة عن التصويت.

وحصل القرار الرابع بشأن البرنامج الإعلامي للقضية الفلسطينية في الأمانة العامة على 152 صوتًا، مقابل اعتراض 8 دول، وامتناع 14 دولة عن التصويت، أما القرار الخامس الخاص بشعبة حقوق الفلسطينيين في الأمانة العامة، فقد حصل على موافقة 96 دولة مقابل اعتراض 13 وامتناع 64 دولة عن التصويت.

وعدّ مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بحسب وكالة "وفا"، أن "المجتمع الدولي بتصويته على القرارات الخمسة يؤكد وقوفه ودفاعه عن قضيتنا الوطنية، رغم ما تبذله الإدارة الأميركية من جهود في المحافل الدولية لمقاومة ذلك.

في المقابل طالب القرار الخاص بالجولان السوري المحتل بانسحاب إسرائيل" من عموم المنطقة، وتأكيد سيادة سورية عليها، بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

هذا وقد دعت سابقا الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار الأمم المتحدة إلى سحب اعترافها "بدولة إسرائيل" التي تستولي على الأراضي الفلسطينية.

وشدد خالد الأزبط، عضو اللجنة التنسيقية للهيئة، خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة في ختام فعاليات جمعة التضامن مع الشعب الفلسطيني، على استمرار هذه المسيرات حتى تحقق أهدافها كاملة، وحيّا الأحرار وشرفاء العالم المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في اليوم العالمي للتضامن معه وفي جمعة التضامن معه.

وطالب دول العالم بوقف إمداد دولة الاحتلال بالسلاح؛ لأنها تقتل به الأطفال والشيوخ والنساء.

ونددت "الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار" بمشروع القرار الأمريكي المتوقع رفعه للجمعية العام للأم المتحدة لإدانة حركة حماس، مؤكدا أنه قرار مرفوض وموجه ضد كل أبناء الشعب الفلسطيني، وليس حركة حماس فحسب، مطالبا إلى الوقوف في وجهه.

وأكدت مواجهة كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، مشيدًا بحملات المقاطعة للاحتلال.وثمنت موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتبنني شهداء مسيرات العودة وجرحاها، مطالبة الدول العربية والإسلامية بدعم هذه المسيرات ماديا ومعنويا.

ودعت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في الجمعة المقبلة الـ 37 بعنوان: "انتفاضة الحجارة الكبرى.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بإجرام وشدّة، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 247 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 22 ألفًا آخرون، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

 

من نفس القسم دولي