دولي
مقتل مستوطنين بإطلاق نار في مجمع صناعي بالضفة الغربية المحتلة
قوات الاحتلال أغلقت عددا من الحواجز العسكرية القريبة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 أكتوبر 2018
• محمود جبارين يعانق الحرية بعد 30 عاماً قضاها بسجون الاحتلال
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة أن مستوطنين اثنين لقيا مصرعهما وأصيب ثالث، الأحد، جراء عملية إطلاق نار عليهم في الضة الغربية المحتلة، وقعت في أحد المصانع الإسرائيلية في المنطقة الصناعية "بركان" القريبة من روش هعاين.
قالت وسائل الإعلام إن منفذ العملية هو مواطن فلسطيني من مدينة قلقيلية، تشير الدلائل الأولية إلى أنه كان يعمل في أحد المصانع في المجمع الصناعي "بركان".ووفقا لتفاصيل ذكرتها وسائل الإعلام فإن جيش الاحتلال يحقق ما إذا كانت العملية لأسباب قومية، أي عملية مقاومة أم لا، في وقت يواصل جيش الاحتلال مطاردة منفذ العملية.
وقال مدير تسويق أحد مصانع المجمع الصناعي بركان، لإذاعة الاحتلال الإسرائيلية، إن التفاصيل تشير إلى عملية تصفية حسابات، لأنه لا يمكن لأي فلسطيني عادي، لا يعمل في الموقع ولا يعرف أرقام سر فتح الأبواب الخارجية للمجمع، ثم الدخول إلى مبنى الإدارة في الطابق الثاني وإطلاق النار بدون أن يكون على دراية بمخطط المبنى وبأرقام فتح البوابات الإلكترونية، مما يرجح بحسب رأيه أن العملية بسبب خلاف بين منفذ العملية وبين إدارة المصنع.
وبحسب المصادر المحلية، فإن قوات الاحتلال أغلقت عددا من الحواجز العسكرية القريبة، وانتشرت بشكل مكثف في المنطقة وباشرت بعمليات البحث عن منفذ العملية. كما أغلقت مداخل قرى مدينة سلفيت، بديا وقراوة بني حسان وسرطة ومسحة، وجميع الطرق المؤدية إلى مدينة سلفيت، حيث لا تزال تجري عمليات البحث عن منفذ العملية.
• محمود جبارين يعانق الحرية بعد 30 عاماً قضاها بسجون الاحتلال
إلى ذلك عانق الأسير الفلسطيني محمود عثمان جبارين، (55 عاما) الحرية، صباح الأحد، فوق جبال مدينة أم الفحم، بعد إطلاق سراحه من المعتقلات الإسرائيلية التي دخلها قبل ثلاثين عاما، بعد اتهام الاحتلال له بالانتماء إلى فصائل المقاومة الفلسطينية وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
واستقبل المئات من أهالي مدينة أم الفحم الأسير الفلسطيني المحرر، ورفعه المستقبلون على أكتافهم وسط تكبيرات متكررة، فيما كان العشرات يرافقون موكب السيارات في مدخل المدينة.
وقال أحد أقرباء الأسير لـ"العربي الجديد"، إنه كان من المقرر أن يطلق سراح الأسير من سجن النقب، وإن قسما من الأهالي رابط ليلة أمس في محيط السجن، لكن قوات الاحتلال نقلت الأسير خلال الليل إلى موقع مجهول، وتم الصباح إطلاق سراحه ليصل عند العاشرة صباحا إلى مدينته أم الفحم".
وكان الاحتلال حرم الأسير محمود جبارين، في العام الماضي من المشاركة في مراسم تشييع والدته التي توفيت في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2017، كما منعت السلطات الأسير من الاتصال هاتفيا بوالدته، التي كانت أصيبت بالمرض ولم تعد قادرة على زيارته في السجن.
وعلم "العربي الجديد" من مصادر محلية في مدينة أم الفحم وجهات مقربة من البلدية أن الشرطة الإسرائيلية منعت عائلة الأسير، كما بلدية أم الفحم من تنظيم مهرجان شعبي لاستقبال الأسير جبارين، بادعاءات مختلفة.