دولي

واشنطن تلغي إقامة السفير الفلسطيني وتغلق الحسابات المصرفية لمنظمة التحرير

قررت أخيرا إغلاق مكتب منظمة التحرير

تواصل إدارة ترامب إجراءاتها ضد الفلسطينيين

 

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن الولايات المتحدة ألغت إقامات السفير الفلسطيني وأفراد عائلته وأغلقت الحسابات المصرفية لمنظمة التحرير.

 مجدلاني أن قرار إلغاء الإقامات شمل أيضا أفراد أسرة السفير، وبينهم أطفاله، موضحا أن إغلاق الحسابات المصرفية "تم في اليوم نفسه لإغلاق مكتب المنظمة، ووصف القرار الأميركي بـ"الهمجي واللا إنساني الذي لا يمت للأعراف الدبلوماسية بشيء"، ثم تابع مستنكراً حتى لو كان هناك خلافات دبلوماسية، فما هو ذنب أطفال صغار (أبناء السفير) يذهبون إلى المدارس أن تُلغى إقاماتهم. 

كما دان عضو اللجنة واصل أبو يوسف القرار، مشيرا إلى أن رئيس بعثة منظمة التحرير في واشنطن حسام زملط يقيم منذ أربعة شهور في رام الله بناء على طلب من القيادة الفلسطينية.

وأضاف أبو يوسف أن القرار الأميركي يأتي في ضوء حرب شاملة على القيادة الفلسطينية لرفضها "صفقة القرن.

وشدد على أن "هذا القرار لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني وقيادته.

من جانبها، وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إلغاء واشنطن إقامة عائلة السفير الفلسطيني لديها ومطالبتها بمغادرة البلاد على الفور، بـ"السلوك الانتقامي.

وقالت عشراوي في بيان إن خطوة واشنطن "سلوك انتقامي"، وتعكس "ما وصلت إليه الإدارة الأميركية من حقد على فلسطين قيادة وشعبا، وتابعت: "فلم يكفها إجراءاتها وقراراتها الأحادية وغير القانونية لإرضاخ الفلسطينيين وكسر إرادتهم، ها هي الآن تلجأ لمستوى جديدة من العقوبات عبر استهداف عائلة السفير زملط بطريقة غير إنسانية ومتعمدة.

واعتبرت الخطوة الأميركية "سابقة خطيرة في العلاقات الدولية الفلسطينية الأميركية ومخالفة صريحة للأعراف الدبلوماسية.

وفي وقت سابق، أكد مسؤول في السفارة الأميركية لدى إسرائيل أن بلاده أوقفت مساعدات إضافية للفلسطينيين، مخصصة لبرامج تدعم التوصل إلى حل للنزاع مع الإسرائيليين، لتنضاف إلى أكثر من 500 مليون دولار من اقتطاعات أخرى، وأضاف المسؤول نفسه: "كما أعلن في آب/ أغسطس، أعادت الإدارة توجيه أكثر من 200 مليون دولار كانت مقررة أساسا لبرامج في الضفة الغربية وغزة"، وفق "فرانس برس.

وتابع في الوقت نفسه، قمنا بتغيير توجيه قسم من العشرة ملايين دولار التي كانت مقررة لإدارة النزاع، وذكر أن القسم المتصل بالفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة سيستخدم لتعزيز برامج في إسرائيل.

وبحسب "فرانس برس"، لم يتسن لمسؤولين أميركيين تأكيد ما إذا كان وقف المساعدة الأخيرة يعني أن كل المساعدات للفلسطينيين المتصلة بقطاعات غير أمنية قد تم إلغاؤها.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق، إنه سيوقف المساعدات للفلسطينيين لإرغامهم على التفاوض، فيما يحضر البيت الأبيض خطة لعملية السلام في الشرق الأوسط تعرف باسم "صفقة القرن.

وفي مقابلة مع "رويترز"، استبعد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أن تقدّم الولايات المتحدة في وقت قريب خطتها للسلام، مشيراً إلى أنّها تسعى بدلاً من ذلك بشكل أحادي، إلى تغيير المرجعيات لأي اقتراح مزمع، وقال عريقات إنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تنحاز إلى إسرائيل في القضايا الرئيسية في الصراع المستمر منذ عقود، ما يقضي على أي فرصة للسلام في الشرق الأوسط، وأضاف: "لا أعتقد أنّهم سيقدمون خطة في أي وقت.

وتصاعدت الشكوك حول إمكان نجاح إدارة ترامب في إنجاز ما يصفه الرئيس "بالاتفاق النهائي"، منذ ديسمبر/ كانون الأول، بعد قراره إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، والقدس واحدة من القضايا الكبرى في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وقد أثار قرار ترامب غضب الفلسطينيين الذين قاطعوا منذ ذلك الحين جهود واشنطن للسلام، التي يقودها صهره جاريد كوشنر.

كما أوقفت الولايات المتحدة، مساعداتها للفلسطينيين، ولوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قبل أن تقرر إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

هذا ودافع جاريد كوشنر عما وصل به الأمر إلى حدّ وصفه بـ"الإجراءات العقابية" ضد السلطة الفلسطينية، متهماً إياها بـ"تشويه" صورة الإدارة الأميركية الحالية في واشنطن، ومتمادياً في الاعتقاد بأن السلوك الأميركي الفاضح بانحيازه لإسرائيل، "لن يقلل أبداً" من فرص حصول "سلام" بين الفلسطينيين والاحتلال.

وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن "ثقة" كوشنر تأتي فيما تمر محاولاته لـ"صنع" هذا السلام، والتي بلغت شهرها التاسع عشر، بفترة "بائسة، رغم ذلك، أكد صهر ترامب أن قرار الأخير بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة هو لتنفيذ أجندة المرشح دونالد ترامب الانتخابية. أما السلطة الفلسطينية، فـ"تستحق" خسارة المساعدات، بعد "تشهيرها" بإدارة عمّه.

وبحسب رأيه، فإن كل المال الأميركي الذي دفع للـ"أونروا" وكمساعدات أخرى للفلسطينيين، "تمّ صرفه بطريقة خاطئة، بكل الأحوال"، بحسب مفرداته، ووفق رأيه، فإن "الأموال الأميركية يجب أن تستخدم لمصالح وطنية ولمساعدة من يحتاجونها، ولكن في الحالة الفلسطينية، فإن برنامج المساعدات سار لعقود دون خطة تجعلهم يعتمدون على أنفسهم.

ولأنه "في كل مفاوضات شارك فيها، تأتي اللا دائماً قبل النعم"، فإن كوشنر لا يزال يؤمن بأن القطيعة بين الفلسطينيين وواشنطن لا تعني أن الجسر بينهما غير قابل لإعادة مدّه، في إشارة إلى تقديره بأن الفلسطينيين سيوافقون بعد رفضهم.

كما أكد مسؤول في السفارة الأميركية لدى إسرائيل، أن بلاده أوقفت مساعدات إضافية للفلسطينيين، مخصصة لبرامج تدعم التوصل إلى حل للنزاع مع الإسرائيليين، لتنضاف إلى أكثر من 500 مليون دولار من اقتطاعات أخرى، وأضاف المسؤول نفسه: "كما أعلن في آب/ أغسطس، أعادت الإدارة توجيه أكثر من 200 مليون دولار كانت مقررة أساسا لبرامج في الضفة الغربية وغزة"، وفق "فرانس برس.

وتابع: "في الوقت نفسه، قمنا بتغيير توجيه قسم من العشرة ملايين دولار التي كانت مقررة لإدارة النزاع، وذكر أن القسم المتصل بالفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة سيستخدم لتعزيز برامج في إسرائيل.

وبحسب "فرانس برس"، لم يتسن لمسؤولين أميركيين تأكيد ما إذا كان وقف المساعدة الأخيرة يعني أن كل المساعدات للفلسطينيين المتصلة بقطاعات غير أمنية قد تم إلغاؤها، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق، إنه سيوقف المساعدات للفلسطينيين لإرغامهم على التفاوض، فيما يحضر البيت الأبيض خطة لعملية السلام في الشرق الأوسط تعرف باسم "صفقة القرن. 

وفي مقابلة مع "رويترز" استبعد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أن تقدّم الولايات المتحدة في وقت قريب خطتها للسلام، مشيراً إلى أنّها تسعى بدلاً من ذلك بشكل أحادي، إلى تغيير المرجعيات لأي اقتراح مزمع، وقال عريقات إنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تنحاز إلى إسرائيل في القضايا الرئيسية في الصراع المستمر منذ عقود، ما يقضي على أي فرصة للسلام في الشرق الأوسط وأضاف: "لا أعتقد أنّهم سيقدمون خطة في أي وقت. العالم كله يرفض أفكارهم.

 

هم ينفّذون بالفعل خطتهم بتغيير المرجعيات

 

وتصاعدت الشكوك حول إمكان نجاح إدارة ترامب في إنجاز ما يصفه الرئيس "بالاتفاق النهائي"، منذ ديسمبر/ كانون الأول، بعد قراره إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها.

 

من نفس القسم دولي