الوطن
بوقروة: لا أزمة عطش في الصيف القادم
حصة الفرد الجزائري من الماء الصالح للشرب وصلت لـ 130 لتر في اليوم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 جولية 2018
أكد المدير المكلف بالتموين بالماء الصالح للشرب بوزارة الموارد المائية عمر بوقروة أن حصة الفرد الجزائري من المياه الصالحة للشرب تقدر بـ 130 لتر في اليوم، معتبرا ذلك "إنجازا كبيرا لم تحققها كثير من الدول"، وشدد على أن أزمة التذبذب في توزيع المياه التي عانت منها 500 بلدية خلال سنة 2017 صارت من الماضي.
أوضح عمر بوقروة في برنامج خاص للقناة الإذاعية الأولى أمس الاثنين أن " الجزائر حققت نتائج إيجابية في قطاع الموارد المائية منذ سنة 2000 حتى 2018، وهي من الدول الرائدة في توفير المياه الصالحة للشرب "، معتبرا ذلك "ثمرة السياسة المحكمة رغم الظروف المناخية الصعبة (مناخ شبه قاري وسقوط غير منتظم للأمطار جغرافيا أو زمنيا)" على حد تعبيره.
أضاف:" بلغة الأرقام الجزائر تعتبر من الدول الرائدة في توفير المياه الصالحة للشرب، ذلك أن حصة الفرد الجزائري من هذه المياه تبلغ 130 لتر في اليوم، وهي حصة مهمة وكبيرة جدا على المستوى العالمي خاصة إذا علمنا أن هناك دول حصة الفرد فيها لا تصل إلى 20 لتر في اليوم.
أما نسبة الربط فتقدر بـ 98 بالمائة، وهي مؤشرات إيجابية جدا توضح السياسة المحكمة التي طبقتها الدولة عبر وزارة الموارد المائية، وذلك رغم الظروف المناخية الصعبة (مناخ شبه قاري وسقوط غير منتظم للأمطار جغرافيا أو زمنيا). ضمن هذه السياسة تم إنجاز برامج التحويلات المائية (بني هارون باتجاه 10 ولايات، وعين صالح باتجاه تمنراست، والنعامة باتجاه تلمسان وسيدي بلعباس) وتضاعف عدد السدود (80 سدا) وكذا قدرات التخزين بحيث بات لدينا وفرة لمدة سنتين على الأقل"ّ.
بالمقابل أقر المسؤول بوزارة الموارد المائية أن سنة " 2017 كانت صعبة على المواطنين من حيث توزيع المياه بسبب شح الأمطار"، مشيرا إلى أن " ذلك دفع وزارة الموارد المائية بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية بإجراءات استعجالية تضمن القضاء على النقاط السوداء على مستوى حوالي 500 بلدية تنتمي لـ 25 ولاية التي تشكو تذبذبا في توزيع المياه"، مضيفا أن " التدخل وفق خريطة طريق تضمنت القيام بمشاريع استعجالية تمكنا من معالجة الأمر وعادت الأمور إلى نصابها خصوصا خلال شهر ماي الماضي".
محمد الأمين. ب