دولي

ملامح "صفقة القرن": تصفية القضية الفلسطينية بإسقاط قضايا الحل النهائي

الهيئة الوطنية أكدت أن مسيرة العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها

أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، الاثنين، استمرار فعاليتها وأنشطتها الثقافية والسياسية والوطنية والاجتماعية، بشكل يومي، في مخيمات العودة كافة شرق قطاع غزة، وقالت الهيئة في بيان لها، بعد اجتماع لها في مكتب الجبهة الشعبية بمدينة غزة إن هذه الفعاليات المتواصلة تهدف إلى تعميق الوعي الوطني حول حق العودة وحماية الاستقلال الوطني والمقدسات، مشددة على تطوير المشاركة الشعبية والجماهيرية فيها.

دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار إلى التحشيد القوي للمشاركة في جمعة "مستمرون رغم الحصار"، قائلة: "الحصار لم ولن يوقفنا عن ممارسة حقنا في المقاومة والكفاح الوطني"، وأضافت: "تتواصل مسيرات العودة للأسبوع الثامن على التوالي وستستمر حتى تحقيق أهدافها الوطنية وستبقى جزءاً من معركة الكفاح الوطني الفلسطيني والمقاومة حتى تحقيق كامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها"، وتابعت: "لقد أكدت جموع شعبنا على مدار الأسابيع الماضية على وحدتها الوطنية وتكامل قوى شعبنا السياسية كافة والشرائح والفئات الاجتماعية وممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الشعبية والأهلية لتؤكد أن شعبنا موحد في معركته ضد الاحتلال وسيواصل المقاومة والنضال حتى النصر والتحرير والعودة".

وفي حال أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالفعل عن مشروعها لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يُطلق عليه "صفقة القرن"، في يونيو/ حزيران المقبل، كما أشارت تسريبات صحافية، فمن غير المرجح أن يسفر هذا الإعلان عن مفاجآت كبيرة تتجاوز ما تضمّنته التسريبات حول بنود الصفقة، التي نُسبت في الآونة الأخيرة لجهات أميركية وفلسطينية وإسرائيلية، وسيكون في حكم المؤكد أن بنود الصفقة ستمثّل عملياً وصفة لتصفية القضية الفلسطينية، وستتطابق إلى حد كبير مع المنطلقات الأيديولوجية التي تحتكم إليها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.

 

من نفس القسم دولي