دولي

قناصة الاحتلال تصيب متظاهرين فلسطينيين بجمعة "رفع العلم"

استجاب الآلاف من الفلسطينيين لنداء الهيئة العليا لمسيرة العودة

استجاب الآلاف من الفلسطينيين لنداء الهيئة العليا لمسيرة العودة، حيث أحضر المئات منهم الأعلام الفلسطينية لرفعها، فيما أحضر عدد منهم الأعلام الصهيونية تمهيداً لحرقها، وأُصيب عدد من الفلسطينيين، برصاص قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنتشرين على السياج الحدودي في قطاع غزة، وذلك خلال مشاركتهم في "جمعة رفع العلم"، المحطة الثالثة من "مسيرات العودة"، واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتظاهرين الفلسطينيين، في نقاط التماس شرقي مدينتي غزة وخان يونس، ولم يتبيّن بعد عدد المصابين، لكن عُلم أن حالة أحدهم خطرة للغاية.

كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد واصل حالة التأهب على الحدود مع قطاع غزة، وقام بإرسال قوات معززة لمنطقة الشريط الحدودي، ونشر عشرات القناصة، منذ ساعات الصباح المبكر من يوم أمس، بحسب ما أورد موقع "يديعوت أحرونوت".

وشارك آلاف الفلسطينيين، في أداء صلاة الجمعة، أمام خيام المسيرات قبالة الحدود الشرقية للقطاع، والتي تفصلهم عن الأراضي المحتلة عام 1948، في مشهد بات يتكرر كل جمعة.

ومنذ إطلاق الفلسطينيين "مسيرة العودة"، في 30 مارس/آذار الماضي، بذكرى "يوم الأرض"، استشهد 32 فلسطينياً برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعدما استهدفهم قرب السياج الحدودي في غزة، ولم تسلّم قوات الاحتلال الإسرائيلي جثماني اثنين من الشهداء، وأُصيب 2850؛ منهم 1296 بالرصاص الحي والمتفجر، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وللجمعة الثانية على التوالي، أشعل الفلسطينيون إطارات السيارات، استكمالاً لعنوان المحطة الثانية من الفعاليات "جمعة الكاوتشوك"، الجمعة الماضي، وذلك بهدف حجب الرؤية عن جنود الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولة المتظاهرين العزل حماية أنفسهم من القناصة.

وتزامنت "مسيرة العودة"، مع إحياء "يوم الأرض"، الذي يخلّد كل 30 آذار/ مارس، مقتل ستة فلسطينيين دفاعاً عن أراضيهم المصادرة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي عام 1976.

وأُطلقت حركة الاحتجاج على مدة ستة أسابيع، تستمر حتى ذكرى النكبة الفلسطينية منتصف مايو/أيار المقبل، وذلك للمطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي طُردوا منها، وللمطالبة أيضاً برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

وتقول تقارير فلسطينية عديدة أنّ المخيمات تشهد تزاحماً كبيراً ومشاركة واسعة منقطعة النظير كما لو أنّها الجمعة الأولى لمسيرات العودة الكبرى.

ويتنافس الشبان الفلسطينيون بإحضار الساريات العالية لرفع العلم الفلسطيني لأعلى قمة في المخيمات الخمس، في محاولة منهم للفت أنظار العالم للحق الفلسطيني.

وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أن الجمعة الثالثة ستكون جمعة رفع علم فلسطين وحرق علم الاحتلال، وتأكيدًا على استمرار الفعاليات السلمية، ورفعت أعلام فلسطين على سوارٍ مرتفعة في الخيام خلال الساعات الماضية، مقابل موقع الاحتلال، فيما يترقب أن تشهد الساعات القادمة رفع مئات الأعلام بالتوازي مع حرق علم الكيان الصهيوني.

واستشهد 34 مواطنًا، وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف آخرين بجروح، في قمع الاحتلال المشاركين في فعاليات مسيرة العودة الكبرى السلمية، منذ بدايتها في 30 مارس/آذار الماضي، والمستمرة بشكل يومي في مناطق التماس شرق القطاع.

وكانت قد أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني، في وقت مبكر صباح الجمعة، أعيرةً ناريةً تجاه مجموعة من الشبان المتجمعين قرب مخيم العودة في بلدة خزاعة شرق خانيونس، في وقت بدأ المواطنون بالتوافد المبكر إلى ساحات الاعتصام المقامة شرق القطاع في الجمعة الثالثة لمسيرة العودة الكبرى.

وأفاد تقرير آخر جنوب قطاع غزة، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مجموعة من الشبان دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، فيما تجرى الاستعدادات لجمعة حرق العلم الصهيوني ورفع العلم الفلسطيني، وسط إصرار على استمرار الفعاليات رغم بطش الاحتلال، وذكر أن الشبان تمكنوا من نشر عشرات إطارات السيارات؛ تمهيدًا لإشعال النيران فيها عند ذروة المواجهات بعد صلاة الجمعة.

ووفق تقرير لمركز الإعلام الفلسطيني؛ فإن مئات المواطنين بدؤوا بالتوافد الفردي لساحات الاعتصام المقامة شرق محافظات القطاع الخمس، بينما تستعد حافلات لنقل الجماهير بدءًا من الساعة العاشرة صباحًا، حيث من المقرر أداء صلاة الجمعة، وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أن الجمعة الثالثة ستكون جمعة رفع علم فلسطين وحرق علم الاحتلال، وتأكيدًا على استمرار الفعاليات السلمية.

ورفعت أعلام فلسطين على سوارٍ مرتفعة في الخيام خلال الساعات الماضية، مقابل موقع الاحتلال، فيما يترقب أن تشهد الساعات القادمة رفع مئات الأعلام بالتوازي مع حرق علم الكيان الصهيوني، واستشهد 34 مواطنًا، وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف آخرين بجروح، في قمع الاحتلال المشاركين في فعاليات مسيرة العودة الكبرى السلمية، منذ بدايتها في 30 مارس/آذار الماضي، والمستمرة بشكل يومي في مناطق التماس شرق القطاع.

واستشهد شابان فلسطينيان متأثرا بجراح أصيب بها برصاص الاحتلال شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وأضاف إن مواطنا أصيب برصاص الاحتلال شرق خانيونس، عصرا، ووصل المشفى بحالة حرجة بعد إصابته بطلق ناري في البطن، قبل أن يعلن عن استشهاده، ونقل عن الناطق باسم وزارة الصحة أن الشهيد هو عبد الله الشحري (30 عاما) من مدينة خانيونس، موضحا أنه أصيب بعيار ناري، أطلقه قناصة الاحتلال أثناء تواجده بالقرب من مخيم العودة على حدود بلدة خزاعة شرق خانيونس، ونقلته طواقم الإسعاف بحالة حرجة، قبل أن يعلن عن استشهاده.

كما أعلن القدرة في وقت سابق استشهاد الشاب محمد حجيلة شرق غزة، في أحداث أمس الـ 14 من مسيرة العودة الكبرى، وبالشهيد الجديد، يرتفع عدد الشهداء في غزة منذ بدء مسيرات العودة في 30 مارس / آذار إلى 34 شهيدًا، منهم 3 أطفال، فيما وصل عدد الجرحى إلى 3079 جريحا، منهم 106 لا يزالون في حالة الخطر.

 

من نفس القسم دولي