دولي

"حماس": نمتلك أدلة حول المسؤول عن استهداف موكب الحمدالله

تحدثت عن أطراف أرادت أن تستثمر في الحادثة من أجل تمرير صفقة القرن

قال إسماعيل رضوان، القيادي في حركة "حماس"، إنّ الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني (تديرها حماس) بغزة، تمتلك "الأدلة الدامغة" حول الجهة التي تقف وراء محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله.

وأضاف رضوان خلال مشاركته، في وقفة بمدينة غزة رافضة للقرار الأميركي بشأن القدس: "هناك أدلة دامغة ستقدمها الأجهزة الأمنية حول عملية التفجير"، وأوضح أنّ الأدلة "مهنية ودقيقة بالصوت والصورة الواضحة (...) وتحتوي على تفاصيل مهنية، لن يبقى شك في من يقف وراء الجريمة".

وتابع أنّ "هناك من أراد أن يستثمر الحادثة من أجل تمرير صفقة القرن، التي لن تمر"، مشدداً على أنّ "حماس حريصة على تحقيق المصالحة الحقيقية، وستلتزم بالاتفاقيات الموقعة"، واستنكر رضوان اتهامات الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحركة حول "مسؤوليتها عن تفجير الموكب".

وأعلنت وزارة الداخلية في غزة مقتل 4 أشخاص، بينهم أنس أبو خوصة، المتهم الأول في حادثة التفجير، واثنين من عناصرها، خلال اشتباك وسط القطاع، وقالت الوزارة إن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد مكان المطلوب "أبو خوصة" ومساعديه، وشرعت بعملية أمنية، حاصرتهم خلالها، وطالبتهم بتسليم أنفسهم، إلا أنّهم بادروا على الفور بإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل اثنين من رجال الأمن، ومطلوبيْن، بينهما المتهم الأول، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وفي 13 مارس/آذار الجاري، أعلنت داخلية غزة أنّ انفجاراً وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء والوفد المرافق له، عقب وصولهم للقطاع، في منطقة بيت حانون (شمال)، دون أن يسفر عن وقوع إصابات.

 

من نفس القسم دولي