دولي
هكذا تمارس "إسرائيل" اغتيالاتها السرية حول العالم
رصدت في كتاب "بادر واقتل أنت أولا" حول الاغتيال التي نفذها الموساد القرن الماضي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 مارس 2018
كشف فيه مؤلفه الصحفي "الإسرائيلي" رونين بيرغمان، عن عمليات الاغتيال التي نفذها جهاز "الموساد الإسرائيلي"، خلال القرن الماضي، وذلك ضمن كتاب له صدر حديثا وقال مؤلف الكتاب - حسب ما أوردته صحيفة القدس العربي أمس –: إنه وصل لهذه النتائج والأرقام في أبحاثه بعدما تحدث مع نحو 100 شخص، منهم 6 رؤساء سابقين للموساد و6 من رؤساء حكومات صهيونية مثل إيهود باراك، وإيهود أولمرت، وبنيامين نتنياهو.
والموساد هو جهاز الاستخبارات والمهمات الخاصة الإسرائيلية، تأسس في 13 ديسمبر 1949، وهو مكلف بالمهمات التجسسية والخاصة وتنفيذ الاغتيالات والعمليات السرية، خارج الكيان الصهيوني (فلسطين المحتلة)، فيما جهاز الأمن "الشاباك" مناط به المهام ذاتها داخل فلسطين المحتلة.
محلل الشؤون العبرية في "المركز الفلسطيني للإعلام" علق على الموضوع بتأكيده ضرورة الانتباه إلى أن الاحتلال "الإسرائيلي" يحاول تضخيم قدراته على الاستهداف لإرهاب خصومه، في حين لا يكشف عن فشله الذريع، الذي يلاحقه في عمليات اغتيال كثيرة حاول القيام بها.
وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية الصهيونية فشلت في تحقيق إنجازات أبسط من ذلك بكثير، مثل استهداف مقاوم فلسطيني في مناطق مكشوفه وخاضعة للمراقبة الأمنية الكاملة، مثلما حدث مع الشهيد أحمد جرار.
ويوكد المحلل في الوقت ذاته ضرورة الالتفات بقوة إلى مستوى التغلل "الإسرائيلي" في الدول العربية والإسلامية وكشفه ومحاربته، وضرورة ردعه من الأنظمة الرسمية، لأن حجم هذا التغلغل هو الذي يجعل الاحتلال قادر على الاستهداف.
يشار إلى أن الكتاب صدر في الولايات المتحدة الأمركية، من 750 صفحة، ومؤلفه رونين بيرغمان، معارض لجرائم "إسرائيل" التي وضعت كل طاقتها، وموارد مالية غير محدودة، وابتكرت عدة طرق وتقنيات متقدمة لاغتيال المئات من الناس، بمن فيهم كبار القادة المدنيين والعسكريين، الذين تعدهم أعداء حقيقيين أو محتملين.