دولي
ارتفاع عدد الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال لـ 29
خلال شهر فيفري الحالي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 فيفري 2018
أكدت لجنة دعم الصحفيين أن الاحتلال ماضٍ في استهدافه للحريات الإعلامية من خلال تكثيف حملات الاعتقالات بحق الصحفيين الفلسطينيين ومنعهم من التغطية وممارسة عملهم، وتجديد اعتقالهم دون تهم تذكر، بهدف طمس معالم جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ونبهت لجنة دعم الصحفيين في بيان السبت، أن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال ارتفع إلى (29) بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال خلال شهر فيفري الحالي كلا من أحمد العرابيد، وياسر العرابيد، ويعملان في إذاعة الحرية، عبد المحسن شلالدة يعمل في "شبكة قدس الإخبارية"، والصحفي محمد علوان وتمديد اعتقاله لمدة 96 ساعة.
فيما جدد، الاحتلال الاعتقال الإداري للمرة الثالثة للصحفي همام حنتش، ومدد اعتقال الصحافية بشرى الطويل للمرة الثانية لمدة 4 أشهر، وأشارت إلى أنه لا يزال في سجون الاحتلال (7) صحفيين معتقلين، وصدرت أحكام فعلية بحقهم وهم: (محمود عيسى، صلاح عواد، أحمد الصيفي – همام عتيلي- عاصم مصطفى الشنار- الصحفي يوسف شلبي- منذر خلف مفلح).
فيما بلغ عدد الصحفيين المعتقلين إداريا (5) صحفيين معتقلين إدارياً لا يقدّم لهم لوائح اتّهام ولا يخضعون للمحاكمة، ضمن ادعاء "الملف السري" وهم: (نضال أبو عكر- همام حنتش- محمد شكري عوض- عبد الله شتات- إستبرق التميمي).
كما لا يزال (13) من الصحفيين موقوفين بانتظار الحكم عليهم وهم: (الصحفي المريض بسام السايح، أحمد الدراويش- ونضال عمر- ومنتصر نصار- وحامد النمورة- مصعب سعيد- أيوب صوان- محمود أبو هشهش- رضوان قطناني- ياسين أبو لفح- رغيد طبيسة- بشرى الطويل- موسى القضماني )، ولفتت لجنة دعم الصحفيين في تقريرها إلى أن الاحتلال يصر على تكميم الأفواه وإعاقة الصحفيين عن أداء واجبهم المهني خلافاً للمواثيق الدولية والحقوقية التي تكفل حرية العمل الصحفي وتنص على حماية الصحفي أثناء النزاعات المسلحة سياسة ممنهجة ومقصودة.
وأوضحت أن الصحفيين يتعرضون في سجون الاحتلال لقمع للحريات والتنكيل النفسي والمعنوي والتي تعد مخالفات جسيمة في القانون الدولي، كما أنه الاحتلال يحاكمهم في محاكم عسكرية ومن خلال منظومة قوانين عنصرية، وتصل الأحكام بموجب هذا القانون إلى مؤبدات مفتوحة عالية.
وكشفت أنه يتم محاكمة الصحفيين بموجب قانون الاعتقال الإداري وتمديد الاعتقال بحقه مرة واحدة او عدة مرات دون تهمة أو محاكمة، وأكدت، أن إدارة سجون الاحتلال تمارس على الأسرى المرضى، ومنهم الصحفيون، سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وتمنع زيارة الأهالي لهم كما تمنع عنهم الملابس والأغطية وغيرها.
وطالبت لجنة دعم الصحفيين الجهات ذات العلاقة بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي (رقم 2222) للجم الممارسات العنصرية والإرهابية التي يمارسها الاحتلال "الإسرائيلي" والتحريض المتصاعد والتهم الجاهزة بحق الصحفيين والمؤسسات والحريات الإعلامية الفلسطينية ووقفها بالكامل.
وناشدت المجتمع الدولي بتأمين الحماية للصحفيين الفلسطينيين وتعزيز التضامن معهم، والإفراج العاجل عن الصحفيين في سجون الاحتلال.
ق. د