دولي

تقرير للاتحاد الأوروبي: إسرائيل توظّف السياحة لتهويد القدس وشرعنة الاستيطان

التقرير حدد مواقع الحفر التي يديرها المستوطنون

نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية عن دبلوماسيين  في الاتحاد الأوروبي، يعملون في القدس المحتلة، تحذيراتهم من أن إسرائيل تعمل على تطوير مواقع أثرية ومشاريع سياحية لغرض شرعنة المستوطنات في المدينة التي أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، الاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال.

وتستشهد الصحيفة بـ"تقرير مسرّب" للاتحاد الأوروبي يوثّق وجود مشاريع في أجزاء من شرق القدس، المحتلة منذ عام 1967، و"يتمّ توظيفها كأداة لتعديل السرد التاريخي ودعم المستوطنات، وإضفاء الشرعية عليها، وتوسيعها"، وفق ما أوردته الصحيفة.

ويوثّق التقرير، كذلك، أن الجزء الشرقي من القدس المحتلة هو "المكان الوحيد الذي يتمّ فيه إعلان الحدائق الوطنية الإسرائيلية في الأحياء المأهولة بالسكان"، وتقدّم الوثيقة أيضًا، وهي عبارة عن تقرير يكتبه سنويًا رؤساء البعثات الأوروبية إلى القدس، صورة قاتمة عن واقع الفلسطينيين في المدينة، الذين يمثّلون نحو 37% من السكان، وقسم كبير منهم مهددة منازله بالهدم، بعد أن طاولت عمليات الهدم، خلال المدة التي قدم فيها التقرير، 130 بيتًا فلسطينيًا، فضلًا عن تشريد 228 شخصًا.

كما يشير التقرير إلى أن "العدد القياسي من المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية، والفصل المادي للفلسطينيين بموجب نظام التصاريح الإسرائيلية الصارم، معناه أن المدينة لم تعد، إلى حدّ كبير، المركز الاقتصادي والحضري والتجاري الفلسطيني الذي كانت عليه".

 

من نفس القسم دولي