دولي
دعوة لعدّ الجمعة المقبلة يوم غضب في أماكن الوجود الفلسطيني
رفضا للسياسة الأمريكية والاحتلالية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 جانفي 2018
دعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، لعدّ يوم الجمعة القادم يوم غضب شعبي في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة بعد صلاة الجمعة ومخيمات اللجوء والشتات والعواصم العربية والاسلامية وعواصم العالم؛ رفضا للسياسة الأمريكية والاحتلالية.
جاء ذلك عقب اجتماع لقيادة القوى الوطنية والإسلامية بحث آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، وأكدت القوى في بيان لها المشاركة الفاعلة والواسعة في الفعاليات التي تقرر إقامتها يوم الثلاثاء وبمناسبة يوم التضامن مع أهلنا في الداخل المحتل والتأكيد على التوجه إلى مناطق التماس والاستيطان الاستعماري والحواجز العسكرية.
وشددت القوى على أهمية المشاركة الفاعلة في الفعاليات المقرة في يوم التضامن العالمي لدعم حقوق شعبنا الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 48 والذي يصادف الثلاثين من شهر كانون ثانٍ من كل عام وحيث تقرر إقامة الفعالية المركزية في مدينة نابلس (جامعة النجاح)، والفعالية المركزية في قطاع غزة من ساحة الجندي المجهول إلى السرايا والفعاليات المركزية المقرة في لبنان وسوريا والفعالية المركزية التي ستقام داخل الأراضي المحتلة عام 48، مؤكدين الدور الوطني والريادي لشعبنا في مواجهة سياسات الاحتلال والابارتهايد ورفض كل محاولات التهويد وشرعنة القرارات الهادفة للنيل من صمودهم ودورهم.
وشددت القوى على أهمية مواصلة واستدامة الفعاليات الجماهيرية والشعبية على كل مناطق التماس والاستيطان الاستعماري والحواجز العسكرية والشوارع الالتفافية؛ رفضا للسياسات الأمريكية الهادفة إلى تصفية قضايا شعبنا وخاصة بعد الإعلان الأمريكي عن القدس عاصمةً للاحتلال.
كما أكدت القوى أهمية إزالة كل العقبات أمام مسيرة الوحدة الوطنية والتمسك الحازم بإنهاء الانقسام وترتيب وضعنا الداخلي في هذه المعركة التي يحاول أعداء شعبنا فيها النيل من هذا الصمود والمواجهة التي يخوضها شعبنا نحو الحرية والاستقلال.
وطالبت بضرورة العمل والمتابعة الفورية لوضع آليات تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني من خلال اجتماع اللجنة التنفيذية وخاصة ما يتعلق بإنهاء اتفاق أوسلو والتزاماته الأمنية والاقتصادية والسياسية وسحب الاعتراف من الاحتلال وإحالة الملفات إلى المحكمة الجنائية الدولية والتوقيع على المنظمات والمعاهدات الدولية والاعتراف بدولة فلسطين من خلال مجلس الأمن الدولي.
ودعت القوى إلى تفعيل وإنجاح فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال بما فيه بضائعه وبضائع الولايات المتحدة الأمريكية والتأكيد على دور المقاطعة الدولية وفرض العقوبات وسحب الاستثمارات من الاحتلال وتعزيز هذا الدور لمحاصرة وإنهاء نظام الاحتلال والابارتهايد.