دولي

رسائل من أهالي الأسرى لعائلة الجندي الإسرائيلي شاؤول "أرون"

بالتزامن مع احتفالية عائلته في يوم ميلاده طالبوا برضوخ الاحتلال لمطالب المقاومة

شارك عشرات المواطنين وأهالي الأسرى الجمعة، في تظاهرة بمكان أسر الجندي الصهيوني شاؤون أرون، بالتزامن مع احتفالية لعائلة الجندي الأسير في يوم ميلاده، وسط مطالبات برضوخ الاحتلال لمطالب المقاومة لتنفيذ صفقة تبادل جديدة، وأفادت تقارير إعلامية فلسطينية أمس أن عشرات المواطنين وأهالي الأسرى شاركوا في التظاهرة التي أقيمت في المكان الذي أسر به أورون في منطقة زمو شرق غزة، ورفعوا صور أبنائهم مطالبين بإطلاق سراحهم.

علقت في المكان المقابل لمنطقة السياج الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة منذ عام 1948، لافتات كبيرة باللغة العبرية، تطالب بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ورضوخ الاحتلال لمطالب المقاومة لتنفيذ صفقة تبادل، وجاءت التظاهرة التي نظمتها جمعية واعد بغزة، بالتزامن مع احتفال أقامت عائلة الجندي الصهيوني شاؤول أرون بعيد ميلاده على مشارف المنطقة التي أسر منها.

ونشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، صورة كبيرة على مفترق السرايا بغزة، للجندي الإسرائيلي الأسير لديها شاؤول أرون لديها، ويظهر أرون في الصورة بملابس الأسر بنية اللون، خلف قفص حديدي، فيما كتب عليها باللغتين العربية والعبرية "طالما أبطالنا لا يرون الحرية والنور.. هذا الأسير لن يرى الحرية أبداً"، وعلى الجانب الأيسر تظهر ميدالية تحمل اسم الجندي الصهيوني ورقمه العسكري، وفي صورة أخرى للجندي شاؤول أرون كتبت عبارة "أين أنا .. ما هو مصيري؟".

ووزع المكتب الإعلامي للقسام الصورة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرها عبر موقعه الرسمي، بالتزامن مع فعاليات تقيمها عائلة الجندي قرب حدود غزة للاحتفال بعيد ميلاده، فيما قرر أهالي أسرى غزة إقامة فعالية متزامنة قرب المكان الذي أسر منه الجندي في حي التفاح بمدينة غزة للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم، وتداولت مواقع إخبارية عبرية، وصحفيون في الكيان الصهيوني صورة القسام، في ظل تجدد الحديث عن ضرورة إنجاز صفقة تبادل جديدة.

وأعلنت "كتائب القسام"، مساء 20 يوليو/تموز 2014 أسرها جنديًّا "إسرائيليًّا" يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري على غزة؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.

والثلاثاء الماضي، قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، إن على العدو الصهيوني امتلاك الجرأة لفتح ملف الجنود الأسرى في المكان المناسب.

وأضاف أبو عبيدة في تغريدة له عبر حسابه على تويتر :"نقول للعدو: بدلاً من الخسة والزج بسفهائكم ليمارسوا أفعالاً صبيانيةً تارة، ودفع عائلات الجنود المُضللة تارةً ليجتروا ما لقنتموهم من روايات استغفلتموهم بها، لتكن لديكم الجرأة لفتح هذا الملف في المكان المناسب، ولتحلوا المسألة بشجاعةٍ بدلاً من الاستقواء على النساء".

وتابع:"أدخلتم جنودكم غزة في معركة، وتركتموهم للمجهول، وبدلاً من مواجهة الحقيقة والتصرف بشرفٍ ورجولةٍ اخترتم طريق الجبناء تنصلاً من مسؤولياتكم وهروباً من دفع الثمن".

وطمأن أبو عبيدة الأسرى الأبطال وعائلاتهم الصابرة بأن عنجهية الاحتلال مصيرها السقوط وأن فجر الحرية آتٍ لا محالة.

يذكر أن كتائب القسام، أعلنت مطلع أبريل / نيسان 2016، أنها تحتجز 4 جنود صهاينة أسرى (منهم غولدن وأورون اللذان أسرا خلال العدوان على غزة 2014)، مشددة على أن الاحتلال "الإسرائيلي" لن يحصل على معلومات عنهم دون “دفع الثمن”.

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي