دولي
الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤكّد حق الفلسطينيين بـ"تقرير المصير"
176 دولة أيدت القرار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 ديسمبر 2017
• رسالة من هايلي لعدة دول تحذّر من التصويت لقرار القدس بالأمم المتحدة
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على قرار يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، إذ نال تأييد 176 دولة، وامتنعت 4 دول عن التصويت، فيما عارضته 7 دول، ويأتي هذا التصويت بشكل دوري كل عام، ويعد تمديدا لقرارات سابقة للجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الشأن.
ويقضي القرار، كذلك، بتمديد ولاية اللجنة المعنية بممارسة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، كما بتمديد ولاية اللجنة الخاصة، و"يقدّر مجهوداتها في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير ودعم حل الدولتين على حدود عام 1967"، وفي سياق منفصل، ستجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلسة طارئة، اليوم، بحسب مصادر فلسطينية ودبلوماسية في نيويورك، لمناقشة القرار الأميركي الأخير حول الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل السفارة الأميركية إليها.
هدّدت واشنطن عدداً من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة التي تعتزم التصويت لصالح قرار القدس، المزمع طرحه بالاجتماع الطارئ للجمعية العامة، الخميس، بطلب من تركيا واليمن، جاء ذلك بحسب ما صرّح به دبلوماسيون في عدد من بعثات الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية لوكالة "الأناضول"، مفضّلين عدم الكشف عن هوياتهم أو أسماء بلدانهم، وذكر الدبلوماسيون، وفق "الاناضول"، أنّهم تلقّوا رسائل مكتوبة من مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، حذّرتهم فيها من مغبّة التصويت لصالح قرار بشأن القدس.
ومن المقرّر أن تصوّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، على قرار يدعو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى التراجع عن قرار اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويأتي هذه التحرك الفلسطيني والعربي بعدما فشل مجلس الأمن الدولي، بسبب الفيتو الأميركي، في تبني قرار صوتت لصالحه 14 دولة من أصل 15 دولة عضو في مجلس الأمن.
وفي سياق متصل، صرح السفير البريطاني في الأمم المتحدة، ماثيو ريكروفت، بأن بلاده ستصوت لصالح مشروع القرار في الجمعية العامة إن كانت صيغته مطابقة أو مشابهة لتلك التي وردت في قرار مجلس الأمن الذي لم يتم تمريره، وقال السفير البريطاني: "نعم، سنصوت لصالح مشروع القرار في الجمعية العامة. صوتت من أجل دعم القرار في مجلس الأمن، لأن ذلك يتناسب مع سياسة بريطانيا، والتي ترى أن وضع القدس يجب أن يتم التفاوض عليه بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وإذا تم تقديم صيغة مشروع القرار نفسها للجمعية العامة سندعم التصويت تأييدا له، وأتوقع أن هذا ما سيحدث".
ق. د