دولي

430 مواطناً اعتقلوا منذ إعلان ترمب

الاحتلال يصعد "القمع" لمنع الحراك الشعبي

اعتقلت قوّات الاحتلال 16 مواطناً من محافظات الضفة الغربية منذ مساء الأمس أول وحتى فجر الأحد، وبذلك يرتفع عدد المعتقلين منذ اندلاع الاحتجاجات على إعلان الرّئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة لـ"إسرائيل" بتاريخ 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري؛ إلى 430 مواطناً.

ومن بين المعتقلين 131 طفلاً، و9 نساء، وثلاثة جرحى معتقلون يقبعون في مستشفيات الاحتلال، وبيّن نادي الأسير الفلسطيني أن أعلى نسبة اعتقالات كانت في محافظة القدس، باعتقال الاحتلال لـ130 مواطناً، تليها محافظة الخليل باعتقال قرابة 100 مواطن، مشيراً إلى أن غالبية الاعتقالات تعرّضت لشكل أو لعدّة أشكال من التّعذيب الجسدي والنّفسي خلال الاعتقال.

من جهته قال الباحث كريم جبران، الناطق باسم مؤسسة "بتسيلم" الحقوقية، في القدس المحتلة، إن تصاعد الاحتلال الإسرائيلي بقمع المتظاهرين في الأيام الأخيرة، يهدف إلى كتم الصوت الفلسطيني ومنع الحراك الشعبي.

وأوضح جبران في تصريحات نقلها الموقع الاخباري "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن ما شهده يوم الجمعة الماضي من ارتقاء أربعة شهداء في الضفة وقطاع غزة خلال المواجهات الرافضة لإعلان الرئيس الأمريكي ترمب اعتبار القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، يدلل على أن هناك محاولة لإخماد الصوت الفلسطيني.

ويشير جبران إلى أن تصعيد واستخدام جنود الاحتلال للذخيرة الحية بخلاف الأيام الماضية، يدل على أن الاحتلال يحاول قمع وكتم صوت الفلسطيني المعارض، بشكل كبير جدا للإجراءات غير القانونية التي قام بها الرئيس الأميريكي بشأن القدس.

وأوضح أن ما يحدث هو محاولة من سلطات الاحتلال لقمع أي حركة احتجاجية ومحاولة للجم أي صوت يمكن أن يعارض الخطوة غير القانونية، مضيفا أنه ليس غريبا على الاحتلال في التصدي لهذه الخطوة على الأرض.

ويلفت إلى أن هناك رفضا جارفا وعاما إزاء خطوة ترمب من المجتمعين الفلسطيني والدولي، مشيرا إلى محاولات الاحتلال طوال 50 عاما قمع أي شكل من أشكال التعبير عن الرأي عند المواطن الفلسطيني، وما زال ينتهج هذه السياسة.

الوكالات

 

من نفس القسم دولي