دولي
تقرير رسمي يرصد تصاعد انتهاكات الاحتلال خلال نوفمبر بالقدس
شمل منازل مهدومة، ونساء وأطفالا تعرضوا للاعتقال
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 نوفمبر 2017
قال تقرير رسمي فلسطيني: إنه يمكن عدّ النصف الأول من شهر نوفمبر الحالي، من أكثر المدَد التي شهدت تصعيداً صهيونياً في أكثر من مجال بمدينة القدس المحتلة، لا سيما فيما أعلن خلاله من قرارات ومشاريع، شمل منازل مهدومة، ونساء وأطفالا تعرضوا للاعتقال.
وبين تقرير صادر عن وزارة الإعلام، أن الاحتلال أعلن عن شروعه في تنفيذ مخطط سري لأكبر عملية هدم ستطال 6 بنايات سكنية في كفر عقب تشكل فيما بينها حيا سكنيا.
كما أعلن عن خطة أمنية بدأ تطبيقها من شأنها تحويل البلدة القديمة في القدس إلى منطقة عسكرية دائمة تتضمن إنشاء وحدة شرطة جديدة قوامها 200 شرطي خاصة بالمسجد الأقصى ومحيطه، ونشر قوات ما يسمى بـ"حرس الحدود" في نقاط دائمة في منطقة باب العامود ومحيطه، وتركيب 40 كاميرا ذكية أكثر تقدما من تلك التي أُزيلت في تموز الماضي.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 41 مواطنا إضافة إلى حالة إبعاد استهدفت أحد حراس المسجد الأقصى، واعتقال منزلي لصحفي.
وكان من المعتقلين 7 نساء منهن امرأة وأبناؤها الثلاثة، وأربع معلمات، و19 طفلاً آخرون.
وفي شان متصل هدمت قوات الاحتلال 3 منازل ومبنى سكنيا قيد الإنشاء مكونًا من طابقين وعدة شقق، ومحلا تجاريا وبركسين أحدهما سكني والثاني للحيوانات، وجرفت أرضا تستخدم معرضَ سيارات.
فيما هدم الاحتلال منزلين ومحلا تجاريا بأيدي أصحابهما؛ خوفا من فرض الاحتلال فواتير بمبالغ باهظة جراء عمليات الهدم.
من جهتها حذرت هيئات القدس الإسلامية، من إنشاء سلطات الاحتلال الصهيوني وحدة شرطية جديدة مخصصة للمسجد الأقصى المبارك، وبينت أنه "إعلان حرب على ملياري مسلم في العالم"، ووصفته بـ"الكارثة".