دولي

"القضية – 4000" إثباتات جديدة تعزز التحقيق مع نتنياهو

الأدلة التي تثبت تورطه في قضايا فساد أصبحت قوية بشكل أكبر

قالت وسائل إعلام عبرية: إن إثباتات جديدة وصلت في الآونة الأخيرة، تسهم بتعزيز التحقيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، منها "القضية - 4000" المتعلقة بشركة الاتصالات الإسرائيلية "بيزك".

 وأوضحت أن الأدلة التي تثبت تورط بنيامين نتنياهو، في قضايا فساد، أصبحت قوية بشكل أكبر، وستتواصل التحقيقات معه.

فعلى صفحتها الرئيسة، وتحت عنوان "القضية - 4000"، قالت صحيفة هآرتس العبرية: إن الاثباتات التي وصلت في الأشهر الأخيرة، كشفت النقاب عن تفاصيل جديدة حول العلاقات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وشاؤول الوفيتش صاحب السيطرة على شركة "بيزك" للاتصالات.

وتعزز هذه الشبهات وجود علاقة تبادل منافع بين الاثنين، كما أن هناك إثباتات جديدة تؤكد الفرضية القائلة أن موقع "ويللا" الإخباري العبري تحول إلى أداة لتقديم امتيازات لنتنياهو.

وفي التحقيق الذي قامت به هآرتس؛ فإن المعلومات الجديدة تؤكد تورط أحد كاتمي أسرار نتنياهو، الذي لم يذكر اسمه حتى الآن في هذه القضية، ورغم وجود هذه المعلومات لدى سلطة الأسهم ورئيسها شموئيل هاوزر فلم يجرَ أي تحقيق مع هذا الشخص كما لم يوجه ابيحاي مندلبليط المستشار القانوني للحكومة وشاي نيتسان النائب العام بإجراء تحقيق معه.

ووصلت الإثباتات الجديدة، وفقا لهآرتس، إلى سلطة الأسهم في إطار التحقيق في قضية الفساد في شركة "بيزك"، وقال مصدر مقرب من التفاصيل لصحيفة "هآرتس" قبل عدة أسابيع: إنه توجد نية للتحقيق في هذه الإثباتات.

لكن أعلنت سلطة الأسهم الأسبوع الماضي عن انتهاء التحقيق في القضية، وأوصت بتقديم "الوفيتش وستله هندلر" مدير عام "بيزك" ومسؤولين كبار في الشركة، ومدير عام وزارة الاتصالات السابق شلومو فيلبر المقرب من نتنياهو إلى المحاكمة. وكان نتنياهو قد أقال مدير عام وزارة الاتصالات الأسبق آفي بيرغر باتصال هاتفي بعد تشكيل الحكومة في آيار 2015، وعين فيلبر بدلا منه.

ووفقا لبيان سلطة الأسهم، وجدت خلال التحقيق إثباتات حول "نشاطات خداع مستمرة ومقصودة" قام بها فيلبر هدفت لدعم مصالح "بيزك" من خلال عمليات تسريب وثائق داخلية سرية إلى المسؤولين في الشركة.

ووفقا للصحيفة؛ عمل نتنياهو ووزير الاتصالات في تلك المدّة على دعم مصالح الوفيتش الذي بالإمكان وصف علاقاته به "صداقة امتدت سنوات طويلة"، وهكذا صدّق نتنياهو فور تسلمه الوزارة على دمج "بيزك" وشركة "يس"، الأمر الذي خدم مصالح الوبتش.

بدورها قالت القناة الثانية العبرية، إن "التحقيقات مع نتنياهو، ستستمر؛ إذ إن الأدلة ضده أصبحت قوية بشكل أكبر، ولكنها غير كافية حتى الآن لإدانته وتوجيه لائحة اتهام كاملة ضده"، وأشارت إلى أن التحقيقات الأخيرة مع نتنياهو، الخميس، تركزت حول القضية المعروفة باسم "الملف 1000" المتعلقة بشبهة الانتفاع من رجال أعمال إسرائيليين وأجانب.

ونقلت القناة عن مصادر خاصة، لم تسمها، أن نتنياهو لم يُفاجأ من الأسئلة التي وُجهت إليه خلال جلسة تحقيق الشرطة معه، التي استمرت أربع ساعات، ومنذ بداية 2017، يحقَّق مع نتنياهو في عدد من القضايا منها القضية المعروفة بـ"الملف 1000" بشبهة الانتفاع من رجال أعمال إسرائيليين وأجانب، فيما يشتبه به أيضا في القضية المعروفة بـ"الملف 2000" بمحاولة التوصل إلى اتفاق مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية للحصول على تغطية إخبارية إيجابية، مقابل الحد من نفوذ صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة.

 

من نفس القسم دولي