دولي
تقارير: الموساد يجند طلبة "إسرائيل" الجامعيين في الخارج
استنادا إلى أكاديمية بلجيكية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 أكتوبر 2017
أكدت وسائل إعلام عبرية ودولية، أن جهاز الموساد "الإسرائيلي" يعمل على تجنيد طلبة "إسرائيل" في الخارج، ونقل موقع "عروتس شيفع" العبري، عن الأستاذة الجامعية البلجيكية، ماريان بلوم، قولها، في كلمة على هامش مناسبة سينمائية، الأسبوع الماضي: إن أغلب الطلاب "الإسرائيليين" في بلجيكا يعملون مع الموساد.
ووصفت الأكاديمية البلجيكية، التي عاشت في قطاع غزة بين عامي 1995 و2005، ارتباطات طلاب الكيان بأنه "سر مفضوح"، داعية بلادها لوقف التعامل مع الاحتلال، الأمر الذي أثار حفيظة وسائل إعلام صهيونية، خصوصًا أن تهمة الارتباط بالموساد قد تسببت بالكثير من المخاوف في التعامل مع الطلاب القادمين من الكيان في عدة دول أوروبية، وفق تقرير لـ"بي بي سي" في أبريل/نيسان الماضي، بالنظر إلى سجل جرائمه الكبير، وتزايد زخم الاتحادات الطلابية المناصرة للقضية الفلسطينية.
وكان الكيان قد أبدى تخوفه، في أكثر من مناسبة، من تزايد نشاط الاتحادات الطلابية المطالبة بمقاطعته في السنوات الأخيرة، وخصوصًا على المستوى الأكاديمي وبين الطلاب والأكاديميين، وسعى إلى مواجهة ذلك النشاط بجميع الوسائل الممكنة، وصولًا إلى حث الحكومات الغربية على "تجريم" مقاطعته.
ومطلع عام 2012، أشار تقرير لموقع "إلكترونيك انتفاضة" أن العديد من الطلاب "الإسرائيليين" في الجامعات حول العالم، يتقاضون مبالغ تصل إلى 2000 دولار مقابل العمل 5 ساعات أسبوعيًّا في نشر مواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي تؤيد مواقف الاحتلال.
من جانبها، أشارت صحيفة "جيروسالم بوست" العبرية، نهاية عام 2013، أن الجهاز الاستخباري الصهيوني يسعى لتجنيد طلاب في جامعات الكيان، الذين ينتقل أعدادٌ منهم لمتابعة دراستهم في الخارج.
ولا تتوقف مهام الطلاب على العمل داخل الجامعة؛ بل يستمر بعد تخرجهم ودخولهم سوق العمل، فقد أشار التقرير أن الموساد يستهدف الطلاب الذين سيعملون في قطاعات التكنولوجيا والتمويل والإدارة والطب، بعد تخرجهم، وبالرغم من كل تلك المساعي؛ فإن الاحتلال لا يزال يتلقى هزائم متتالية في هذا المجال، وتتكشف فضائحه يومًا بعد يوم، وهو ما سينعكس على قدرته في تبادل الخبرات مع الغرب، تلك الخبرات التي ضمنت تفوقه في المنطقة منذ نشأته.
ق. د