دولي

جيش الاحتلال يعتزم تكثيف العمليات ضد "حماس" و"حزب الله"

أحد أهم أهداف المعركة بين الحروب هو منع حزب الله من امتلاك صواريخ دقيقة

ذكر موقع "يديعوت أحرونوت"، أنّ جيش الاحتلال، يعتزم زيادة عدد العمليات التي يشنّها ضدّ حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني، في الفترة التي يسميها الاحتلال "المعركة بين الحروب" (أي الفترة الحالية التي لا تخوض فيها إسرائيل حرباً رسمية ضد أي من الطرفين المذكورين).

وأشار الموقع، الجمعة، إلى أنّ هدف هذه العمليات هو منع تعاظم قوة "حماس" و"حزب الله"، ومنع تزويدهم بالسلاح المتطور ودقيق الإصابة، وبهذه الطريقة إبعاد الحرب القادمة وتعزيز قوة الردع الإسرائيلية.

وكشفت الصحيفة، أنّه يتضح بأنّ جيش الاحتلال، نفّذ مئات العمليات من هذا النوع سنوياً، وبطرق مختلفة، بينها عمليات هجومية (غالبيتها جواً) واستخباراتية وأخرى عبر هجمات "سايبر"، وخطوات اقتصادية وسياسية، وبعضها تم عبر تعاون إقليمي ودولي.

وأضافت الصحيفة، أنّ أحد أهم أهداف "المعركة بين الحروب"، هو منع "حزب الله" من امتلاك صواريخ دقيقة، أي تلك القادرة على ضرب منشآت استراتيجية في إسرائيل، وإن كان جيش الاحتلال لا يعتبر امتلاك الحزب، لهذه القدرات خطراً وجودياً على إسرائيل، إلا أنّه يعرف ذلك باعتباره تهديداً استراتيجياً خطيراً.

وكان جيش الاحتلال قد أنهى، الخميس، مناورات تدريب عسكرية، هي الأكبر من نوعها منذ 19 عاماً، جرت في وسط الجليل، وشارك فيها عشرات آلاف الجنود من مختلف الوحدات الإسرائيلية للجيش، بما فيها سلاح الجو والبحرية والمدفعية.

وتم خلال المناورات، محاكاة مواجهة عسكرية شاملة مع "حزب الله"، وشملت محاكاة عمليات إخلاء بلدات كاملة من السكان، خوفاً من عمليات تسلل لقوات برية من "حزب الله" والسيطرة على بعض البلدات الحدودية الصغيرة ولو لبعض الوقت، ضمن خطة تدريب تسمى "ميلونيت".

وبحسب الصحف الإسرائيلية، فإنّ التدريب المذكور عزّز القناعة بأنّ إخضاع "حزب الله" في مواجهة عسكرية قادمة، لن يكون ممكناً من الجو فقط، بل عبر معارك واجتياح بري وبقوات كبيرة.

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي