دولي

إلغاء الإقامات.. هكذا يهجر الاحتلال أهالي القدس

أصبح الفلسطينيون الذين لم يتركوا القدس يوما معرضين أيضا لخطر إلغاء الإقامات

مرت تطورات سياسة إلغاء الاحتلال الصهيوني الإقامات المقدسية بثلاث مراحل رئيسة منذ عام 1995 وحتى الآن 2017، وفق سبع مؤسسات فلسطينية، وبحسب المؤسسات (مركز العمل المجتمعي- جامعة القدس، الحق، مؤسسة سانت ايف، مركز القدس للمساعدة القانونية، بديل، الائتلاف المدني من أجل حقوق الفلسطينيين في القدس والشبكة)؛ فإن المرحلة الأولى 1967-1995: قد يخسر الفلسطيني الإقامة الدائمة في القدس نتيجة إقامته "خارج إسرائيل" (وشرقي القدس) لمدة سبع سنوات، أو نتيجة حصوله على إقامة أو جنسية دولة أخرى.

أما المرحلة الثانية فهي: "1995- حتى الآن: تم توسيع المعيار السابق ليشمل تغيير "مركز الحياة" خارج إسرائيل أو شرقي القدس، حتى لو أقام الفلسطيني في الخارج لمدة تقل عن السبع سنوات ولم يحصل على إقامة أو جنسية دولة أجنبية أخرى. إذا أقام الفلسطيني في الضفة الغربية (بما لا يشمل القدس) وقطاع غزة، تعدّه إسرائيل أنه "أقام في الخارج"، وقد تلغي إقامته الدائمة في القدس نتيجة لذلك". 

ومنذ تطبيق هذه السياسة عام 1995، ألغت "اسرائيل" أكثر من 11500 إقامة فلسطينية في القدس، كما تقول المؤسسات، وأوضحت المؤسسات أن المرحلة الثالثة هي: "2006- حتى الآن: إضافة إلى معيار "مركز الحياة"، أصبح بإمكان وزير الداخلية الإسرائيلي إلغاء الإقامات لفلسطينيي القدس على أسس عقابية بناء على معيار (خرق الولاء)".

وبتنفيذ هذا المعيار، أصبح الفلسطينيون الذين لم يتركوا القدس يوما معرضين أيضا لخطر إلغاء الإقامات.

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي