دولي

رئيس "الشاباك" الإسرائيلي: حماس تستعد للمعركة القادمة

من خلال المواجهة العسكرية

ذكرت الصحف الإسرائيلية، أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية العامة، "الشاباك"، نداف أرجمان، ادعى في استعراض رسمي لوزراء حكومة الاحتلال، خلال الجلسة الأسبوعية اليوم، أن حركة "حماس تواجه معضلة استراتيجية تجابه فيها صعوبات في عرض إنجازات سياسية للجمهور الفلسطيني في قطاع غزة، أو تقديم حلول لمصاعب الحياة اليومية للفلسطينيين في القطاع"، مؤكدا أن الهدوء في غزة مضلل وأن حماس تستعد للمعركة القادمة. 

وأوضح أرجمان أن الهدوء السائد حاليًا هو هدوء "مضلل"، على الرغم من أن الفترة الأخيرة، التي سادت بعد عدوان الجرف الصامد في العام 2014، هي الأكثر هدوءًا منذ ثلاثة عقود.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" أن رئيس "الشاباك" الإسرائيلي وصف الوضع في قطاع غزة بقوله "إن المنظومة السائدة في القطاع، هي منظومة مستقرة أمنيًّا، إلى جانب عمليات تعاظم في القوة وبنائها من قبل حماس". وفي مقابلل ذلك، أقر أرجمان بتفاقم الأوضاع والصعوبات الاقتصادية والمدنية للسكان في قطاع غزة، ومصاعب ترميم وإصلاح الأضرار في القطاع، مع أزمة شديدة تواكب تردي البنى التحتية، وارتفاعاً في نسبة البطالة، وأزمة في الرواتب".

في المقابل، ادعى أرجمان أن "حماس تستثمر موارد كبيرة في استعدادها للمعركة القادمة على حساب رفاهية المواطن"، وأن "الحركة مستعدة من الآن لمواجهة عسكرية، فيما تواصل تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع المحور الشيعي، وتقوم ببناء مركز لها في لبنان".

وزعم أن حركة "حماس" تتصدر التنظيمات التي تواصل تشكيل تهديد أمني لإسرائيل، وتخطط لعمليات ضدها، خاصة في الضفة الغربية المحتلة، بهدف "زعزعة الاستقرار" هناك، لكنها "تواجه صعوبات بفضل نجاح الأجهزة الإسرائيلية في إحباط هذه العمليات".

ولفت رئيس "الشاباك" الإسرائيلي إلى أن الشهر الحالي والشهر القادم، وهما بحسب التقويم العبري شهران من الأعياد، يحملان مخاطر تصعيد في العمليات ضد إسرائيل.

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي