دولي

ترفض كل إجراءات الاحتلال بالأقصى

بما فيها كاميرات المراقبة "مرجعيات القدس الدينية"

 

اجتماع طارئ لمجلس الأمن اليوم لبحث التصعيد في القدس

 

أكدت المرجعيات الدينية في القدس وفلسطين، رفضها القاطع للبوابات الإلكترونية وكل إجراءات الاحتلال كافة، "التي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير الواقع التاريخي والديني في القدس ومقدساتها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك"، وجاء موقف المرجعيات الدينية، بعد قيام سلطات الاحتلال منذ ساعات الفجر الأولى، بوضع بوابات حديدية ضخمة وأجهزة مراقبة، بالإضافة إلى البوابات الإلكترونية، التي وضعت قبل أيام على أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وطالبت المرجعيات في بيان لها، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان "الإسرائيلي"، وناشدت الملك الأردني عبد الله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والقادة العرب، بتحمل مسؤولياتهم تجاه القدس واستخدام أوراق الضغط السياسية والقانونية لصد الاحتلال عن عدوانه بحق المقدسات.

وتمثلت تلك المرجعيات برئيس مجلس الأوقاف والشؤون الدينية والمقدسات الإسلامية، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، ومفتي القدس والديار الفلسطينية والقائم بأعمال قاضي القضاة، وكانت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" نصبت الليلة الماضية كاميرات تصوير حساسة على بوابات المسجد الأقصى بهدف "تشخيص الأسلحة بحوزة المارة"، وفق ما ذكرته القناة العاشرة العبرية صباح الأحد.

إلى ذلك يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة طارئة بشأن التصعيد "الإسرائيلي" في مدينة القدس، حسب ما نقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن مصادر دبلوماسية، وقالت الوكالة إن "مصر وفرنسا والسويد طالبت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، حول أحداث القدس"، ونقلت الوكالة المصرية عن مصادر دبلوماسية لم تسمها قولها إن "مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة، يوم الاثنين بشأن التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس".

 

أبو حلبية يدعو الفلسطينيين إلى النفير اليومي نصرة للأقصى

 

دعا رئيس لجنة القدس بالمجلس التشريعي أحمد أبو حلبية، أطياف الشعب الفلسطيني إلى النفير اليومي باستمرار حتى رفع الإجراءات المتخذة ضد المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، وقال أبو حلبية خلال مؤتمر صحفي بغزة، الأحد، إن الاحتلال يسعى إلى السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك من خلال وضع البوابات الإلكترونية والبدائل التي يتحدث عنها، مؤكداً أن العدو استفز مشاعر المسلمين نتيجة لإجراءاته ضد الأقصى والمدينة المقدسة.

وبعد المظاهرات التي شهدتها البلاد العربية والإسلامية نصرة للمسجد الأقصى، قال أبو حلبية إن العدو الصهيوني سيخضع لمطالب الشباب الفلسطيني الغاضب في شوارع القدس المحتلة، مبيناً أن العدو تفاجأ من ردة فعل الفلسطينيين والمسلمين، كما طالب رئيس لجنة القدس، القادة العرب والمسلمين بتفعيل دورهم لنصرة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، متسائلاً" أين المليارات التي يصرفها العرب من أجل المسجد الأقصى وسكان المدينة المقدسة"، مضيفاً أن أهل القدس بحاجة إلى نصف مليار دولار شهرياً.

وشدد أبو حلبية على دور منظمة اليونسكو التي نصت على أحقية المسجد الأقصى وحائط البراق للمسلمين، وأن اليهود ليس لهم شيء فيه، طالبها بالتحرك لتفعيل القوانين التي نصتها، مجدداً مطالبه للمؤسسات الدولية والحقوقية بالتحرك العاجل لإنقاذ المسجد الأقصى.

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي