دولي
"الأقصى" يشعل انتفاضة القدس بـ21 عملية فدائية خلال أسبوع
وفقا لإحصائية موقع "الانتفاضة"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 جولية 2017
أشعل إغلاق الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى المبارك انتفاضة القدس، وأضاف إليها وقوداً جعلها تشتعل بقوة خلال الأسبوع الماضي؛ خاصة في محيط المسجد الأقصى وعلى بواباته، حيث اعتصم الفلسطينيون رفضاً للبوابات الالكترونية التي أراد الاحتلال فرضها.
وفي إطار المتابعة والإحصاء المتواصل لانتفاضة القدس، رصد موقع "الانتفاضة" في الأسبوع الثالث من شهر يوليو لعام 2017، 21 عملية فدائية أدت إلى مقتل 3 صهاينة وإصابة 32 آخرين، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ففي مدينة رام الله في الضفة المحتلة، قُتل 3 مستوطنين بعملية طعن نفذها الفدائي عمر عبد الجليل العبد، في مغتصبة "حلميش" الجاثمة على أراضي المواطنين برام الله.وخلال الأسبوع المنصرم أصيب 12 جندياً صهيونياً بجراح مختلفة، في مواجهات باب الأسباط التي اندلعت بعد تركيب الاحتلال البوابات الالكترونية على بوابات المسجد الأقصى.كما أصيب 5 مستوطنين بجراح متفاوتة، بعد إلقاء زجاجات حارقة واندلاع حريق في مستوطنة "بيت إيل" قرب مدينة رام الله المحتلة.أما في مدينة الخليل فأصيب 3 صهاينة بجروح مختلفة، عقب دهسهم من الشهيد رأفت حرباوي قرب بلدة بيت عينون.
وأصيب شرطيان صهيونيان بجراح بالقرب من باب حطة وبلدة سلوان، عقب إطلاق المفرقعات والزجاجات الحارقة على دوريات الاحتلال في القدس.وتعرض جنديان صهيونيان للإصابة بعد رشقهم بالحجارة، في حي الطور بمدينة القدس المحتلة.كما تعرض 3 جنود للإصابة بجراح؛ عقب رشقهم بالحجارة في مخيم الجلزون، وقرية العيسوية، وبلدة سلوان.
وفي بلدة تقوع تعرض جندي صهيوني للإصابة بجراح متوسطة عقب رشقه بالحجارة أثناء الموجهات التي اندلعت في البلدة.أما في مواجهات حاجز قلنديا، فأصيب جنديان صهيونيان بجراح متوسطة عقب إلقاء زجاجات حارقة عليهم في المواجهات التي اندلعت بالقرب من الحاجز الفاصل بين القدس ورام الله.
وخلال الأسبوع الثالث من شهر يوليو، استهدفت مجموعة من الشبان في الضفة المحتلة، دوريات قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بثلاث عبوات ناسفة في مخيم شعفاط، وقرية النبي صالح، ومخيم عسكر، دون أن يعترف الاحتلال بوقوع إصابات.
كما شهد عمليتي إطلاق نار من المجموعات الفدائية في الضفة الغربية، تجاه دوريات الاحتلال في قرية النبي صالح، وقرية أم صفا، دون أن يعترف الاحتلال بوقوع إصابات نتيجة هذه العمليات.
ووفق الإحصائية؛ فقد أصيب 378 مواطناً بالرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى إصابة المئات بالاختناق بالغاز والاعتداء بالضرب، خلال المواجهات التي اندلعت في 137 نقطة مواجهة.وشهدت هذه المواجهات إلقاء 54 زجاجة حارقة، في مناطق مختلفة بالضفة والقدس المحتلتين، خلال الأسبوع الثالث من يوليو للعام 2017.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 114 مواطناً فلسطينياً بينهم 61 طفلاً، وتركزت الاعتقالات في محافظات: الخليل، القدس، جنين، بيت لحم، نابلس، طولكرم، وقلقيلية، وبينهم أسرى محررون.
وخلال الأسبوع الثالث من شهر يوليو طلبت النيابة الصهيونية في القدس المحتلة الحكم على الطفلين محمد عبيدات، ومحمد هلسة، بالسجن الفعلي 25 عامًا، وفقا لاتهامهما بتنفيذ عملية طعن في القدس، ومددت سلطات الاحتلال الصهيوني، عزل الأسير أحمد يوسف المغربي (43 عاماً) من بيت لحم، وذلك لمدة شهر.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير المقدسي جهاد عماد عميرة من قرية صور باهر، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة ثمانية أشهر، وخلال الأسبوع الثالث من شهر يوليو، واصلت آليات الاحتلال المتمركزة شرق محافظات قطاع غزة، فتح نيران رشاشاتها تجاه أراضي ومنازل المواطنين؛ حيث استهدفت المنازل والأراضي أكثر من 8 مرات.
وفي السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على الصيادين، حيث استهدفت زوارق الاحتلال مراكب الصيادين في عرض بحر قطاع غزة، أكثر من 9 مرات، إضافة لإصابتها اثنين من الصيادين في عرض بحر خانيونس.
كما رصد الموقع خلال الأسبوع الثالث من يوليو، إخطار قوات الاحتلال لـ 10 منازل بالهدم في النقب المحتل والقدس المحتلة.
القسم الدولي