الوطن

التمكن من الرياضيات شرط أساسي لتوظيف الأساتذة مستقبلا

مديرة التقويم بالوزارة تحدثت عن أسباب تدني نسبة الناجحين في البيام وتكشف:

 

التحضير لاستدعاء احتياطي 2016 للتكوين قريبا
 
 كشفت مديرة التقويم البيداغوجي بوزارة التربية الوطنية عن التوجه إلى اعتماد التمكن من مادة الرياضيات كشرط أساسي خلال مسابقات التوظيف مستقبلا على أن يتم إعادة النظر جذريا في طريقة تدريسها بالنظر لما لها دور في تدني نتائج الامتحانات الرسمية.
واكدت مديرة التقويم البيداغوجي بوزارة التربية الوطنية سامية ميزايب، أمس ان "ضعف" نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط راجع إلى "عدة عوامل"، مشيرة خلال برنامج "ضيف التحرير" للقناة الإذاعية الثالثة، تطور نسبة التلاميذ المقبولين في السنوات الثلاث الماضية، يمثل التطور التدريجي لتحقيق النجاح "لكنها غير كافية" حسب تعبيرها.
وأرجعت ضعف نسبة النجاح بامتحان تعليم المتوسط إلى ما اعتبرته " تراكم عدة عوامل من بينها الاستعجال في إعداد البرامج فضلا عن أن تكوين الأساتذة لم يكن في مستوى الإجراءات التي تم اعتمادها في الإصلاحات الجديدة" على حد تعبيرها علما ان تم تسجيل نسبة النجاح في امتحان شهادة التعليم المتوسط هذا العام 56.33 بالمائة.
ورفضت المتحدثة اعتبار "نجاح أو فشل امتحان التعليم المتوسط مؤشرا لتطور النظام التعليمي الوطني، لكنها رأت أنه " يساعد على كشف الأخطاء التي ارتكبت من قبل التلاميذ الممتحنين وإيجاد العلاج المناسب لها"، وبشأن ضعف نتائج مادة الرياضيات، اعترفت ميزايب أنها "غير كافية" خصوصا لامتحان بحجم نهاية التعليم المتوسط، مشيرة إلى أن ذلك مرده إلى "نقص التكوين لدى معلمي هذا الطور التعليمي".
وأكدت مديرة التقويم البيداغوجي بوزارة التربية الوطنية انه لعلاج النقص في التكوين في هذه المادة الأساسية، أنه سيتم إعداد دورات تكوينية لفائدة أساتذة المادة، فضلا عن تحديث البرامج التي يجري إدراجها تدريجيا في الطورين الابتدائي والمتوسط مع التوجه إلى اعتماد التمكن من مادة الرياضيات كشرط أساسي خلال مسابقات التوظيف مستقبلا على أن يتم إعادة النظر جذريا في طريقة تدريسها.
عثماني. م
 

من نفس القسم الوطن