دولي

حماس: ندرس ملفات مشتركة مع مصر ولم نوقع على أي تفاهمات

الأزهر نفى تلقيه دعوة لزيارة تل أبيب مؤكدا موقفه الداعم لفلسطين

 

نفى المركز الإعلامي بالأزهر، الأربعاء، ما تداولته وسائل إعلام محلية، من تلقي الدكتور أحمد الطيب، دعوة لزيارة "تل أبيب"، والتي أحدثت جدلا واسعا في الشارع المصري، وأكد الأزهر، في بيان له أن هذا الادعاء عار تماماً عن الصحة، وأن الأزهر الشريف له موقفه التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتحقيق مطالبه العادلة".

إلا أن صحيفة "اليوم السابع" المقربة من الحكومة المصرية، نشرت نص الدعوة الموجهة لشيخ الأزهر بتاريخ 4 حزيران/يونيو الجاري، مما يسمي "مؤسسة الهدي والنور للدراسات والأبحاث" التي يرأس مجلس الأمناء فيها "عمر سالم"، وهو باحث أمريكي من أصل مصري، وصاحب فكرة تأسيس فرع لجامعة الأزهر في "تل أبيب"، لزيارة مساجد يافا، وبحسب ما نشرته الصحيفة، فقد وجهت الدعوة إلى شيخ الأزهر، بالإضافة إلى الشيخ سليمان سطل، إمام وخطيب مسجد النزهة بيافا، والشيخ سميح الطوخي إمام وخطيب مسجد المحمودية "بتل أبيب"، لزيارة مدينة يافا، وإلقاء كلمة عن "وسطية وسماحة الإسلام"، مع تهنئة لشيخ الأزهر بحلول شهر رمضان.

إلى ذلك أكد مصدر مطلع في وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالقاهرة، فجر الاثنين، أنه لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام من أنه قد تم التوقيع على تفاهمات.

وأوضح المصدر إلى أن الوفد حظي ببالغ التقدير وأعلى مستويات الكرم المصري الأصيل، وتم دراسة الملفات المشتركة بصورة جدية ومعمقة مع الإخوة المصريين، وبين المصدر أن الحوارات تجري بين وفد الحركة والقاهرة دون وجود أي طرف آخر، مشيرا إلى أن القاهرة أبدت حرصا كبيرا واهتماما عاليا ‏بإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية.

وأضاف قائلاً: "وفد حركة حماس في القاهرة عرض هموم الفلسطينيين عامة، والغزيين بشكل خاص، وقد وعد الجانب المصري ببذل قصارى جهوده في إيجاد حلول للقضايا المطروحة كافة".

وكان وفد رفيع المستوى من حركة حماس برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، بدأ في 4 يونيو الجاري مباحثات مع الجانب المصري تتعلق بالقضية الفلسطينية، والبحث عن حلول للقضايا التي تهم الشعب الفلسطيني.

الوكالات

 

من نفس القسم دولي