دولي

الإعلان عن رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج من بيروت

تهتم بالمرأة والأسرة وتنمية قدراتها في الجوانب الاجتماعية والسياسية والتعليمية والقانونية

 

 

أعلن السبت في العاصمة بيروت عن تشكيل رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج، والتي تُعنى بالمرأة والأسرة الفلسطينية في الشتات، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في ختام ملتقى المرأة الفلسطينية، وحسب البيان الختامي؛ فإن الرابطة تهتم بالمرأة والأسرة الفلسطينية وتنمية قدراتها في الجوانب الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتعليمية والإعلامية والقانونية والمهنية.

كما تضمن البيان تأكيدا واضحا أن الرابطة لن تكون بديلا عن اتحاد المرأة الفلسطينية، حيث أشار إلى أنها "لا تعتبر منافساً أو بديلاً لاتحاد المرأة الفلسطينية، وإنما هي هيئة شعبية تعنى بشؤون المرأة الفلسطينية شأن كل الهيئات الشعبية التي تعتني بقضايا المرأة الفلسطينية".

وأشار البيان الختامي إلى أهمية دور المرأة الفلسطينية باعتبارها عنصرا أساسيا في الصراع والاهتمام بها من الأولويات؛ "فالمرأة هي حاضنة الثقافة الوطنية والمسؤول الأول عن بناء جيل التحرير وتوريث القيم الوطنية العليا للأبناء والأحفاد".

ويأتي تأسيس الرابطة حسب البيان "استمراراً لنضال المرأة الفلسطينية، واستكمالاً للجهود السابقة، وتتويجاً للخبرة الطويلة في مجال العمل النسائي الفلسطيني، حتى تتمكن المرأة الفلسطينية في الخارج من القيام بدورها في العمل الوطني الفلسطيني".

وتسعى رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج إلى تنفيذ برامج توعوية وتنموية للمرأة ولأسرتها؛ للنهوض بها ثقافياً وفكرياً وسياسياً واجتماعياً ووطنياً، كما تعمل الرابطة على تمكين المرأة الفلسطينية وتفعيل دورها للمشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، في سبيل خدمة المشروع الوطني ودعم صمود المرأة في فلسطين معنوياً واجتماعياً ونفسياً.

وتولي الرابطة اهتماما كبيرا بإجراء الأبحاث والدراسات المتخصصة التي تدعم من خلالها قضايا المرأة الفلسطينية، وتبحث سبل تمكينها في المجتمعات المتواجدة بها، كما تهدف الرابطة إلى بناء علاقات تعاون وتنسيق مع المنظمات العربية والدولية بما يخدم القضية بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص.

ويأتي الإعلان عن إنشاء رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج؛ تطبيقا لتوصيات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الذي عقد يومي 25 و 26 من شهر شباط الماضي، وكانت المبادرة ضمن مقررات لورشة المرأة الذي عقدت خلاله.

وطالبت الرابطة في ختام بيانها، جميع المؤسسات النسوية والأسرية الفلسطينية والعربية المهتمة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ببناء جسور التعاون المشترك من أجل خدمة القضية الفلسطينية وتثبيت الحقوق الفلسطينية وعلى رأسها تحرير فلسطين من النهر إلى البحر وحق العودة.

كما أُعلن خلال المؤتمر عن تولي نسرين عودة رئاسة الرابطة، ومها أبو هدبة نائبًا للرئيس، وعضوية عائدة أبو راس وليلى وافي، والمتحدثة الإعلامية باسم الرابطة نردين أبو نبعة.

ق. د

 

من نفس القسم دولي