دولي

فلسطينيون يغلقون مقر الأمم المتحدة برام الله احتجاجا على تجاهلها اضراب الأسري

بعدما تدهورت حالة العشرات منهم ونقلهم للمستشفيات الميدانية

 

 

دخل الأسرى الفلسطينيون، أمس شهرهم الثاني في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي شرعوا فيه في 17 من الشهر الماضي، للمطالبة بجملة من المطالب الحياتية الإنسانية، فيما شهد أمس ، سلسلة من التصعيد التضامني معهم بإغلاق شوارع رئيسية، وإغلاق مقرات لمؤسسات دولية في الضفة الغربية.

وقد تدهورت حالة الأسرى المضربين الصحية، ونقل العشرات منهم إلى ما تسمى مستشفيات ميدانية، في ظل تعنت من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي بالاستجابة لمطالبهم، منذ بدئهم الإضراب بقيادة الأسير القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي وعدد من قادة الفصائل الأخرى، الذين يخوضون الإضراب، من بينهم الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أحمد سعدات، والقيادي في حركة "حماس" عباس السيد، والقيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" زيد بسيس.

وأكدت سعدات على أن المطلوب من الأمم المتحدة هو التدخل الفوري لحماية حياة الأسرى، وتشكيل لجنة دولية للتحقيق بظروف اعتقالهم، وأن تلتزم بالاتفاقيات التي أطلقتها لحماية حقوق الإنسان. ولفتت سعدات إلى أن الأمن الفلسطيني حضر إلى المكان وحاول إبعاد النشطاء، بالحديث معهم، لكنهم لم يستخدموا أية قوة ضدهم، ولا زال النشطاء والأهالي متواجدين أمام مقر الأمم المتحدة، وأوضحت سعدات أن "الإغلاق لمقر الأمم المتحدة في رام الله كان جزئيا وتم إرسال رسائل للموظفين بالالتزام بعدم الدوام، ونأمل أن يلتزموا بذلك"، مؤكدة أن الأيام القادمة ستشهد سلسلة احتجاجات أخرى ضد المؤسسات الدولية، فطالما استمر إضراب الأسرى ويوجد تقصير اتجاههم ستستمر هذه الفعاليات.

ق. د

 

من نفس القسم دولي