دولي

المقاومة المسلحة هي الرادع الحقيقي للاحتلال

حماس بذكرى النكبة:

 

 

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاثنين، في بيان بذكرى النكبة الفلسطينية، أن المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة هي الرادع الحقيقي للاحتلال، وأن ما أُخذ بالقوة لا يمكن أن يُسترد إلا بالقوة.

ويحيي الفلسطينيون هذه الأيام الذكرى السنوية الـ 69 للنكبة الفلسطينية، التي شكّلت عملية تحوّل مأساوي في خط سير حياة الشعب الفلسطيني؛ بعد سلب أرضه ومقدّراته وممتلكاته وثرواته، وما تعرّض له من عمليات قتل ممنهج وتهجير على أيدي العصابات الصهيونية عام 1948.

وذكرى النكبة  التي تصادف الاثنين 15 مايو/أيار ترمز إلى التهجير القسري الجماعي في العام 1948 لأكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم في فلسطين، وتمثّلت في نجاح الحركة الصهيونية -بدعم من بريطانيا- في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين، وإعلان دولة "إسرائيل".

وقالت حماس في بيانها إن "الحرب سجال، وسيظل شعبنا يقاوم جلاده حتى يُقطع سوطه ويكسر أنفه ويجبره على الرحيل، لأن من يزرع الاحتلال لن يجني إلا المقاومة"، وشددت على أن "الحقوق لا تسقط بالتقادم وما ضاع حق وراءه مطالب، وأن الأمة ولادة، وأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن ذرة من تراب وطنه، ولن يتراجع عن حق العودة إلى دياره مهما تراكمت السنون، وتبدلت الأجيال".

وذكرت أن "القضية الفلسطينية بعد تسعة وستين عاما تراوح مكانها، بل يضيق الخناق عليها، وعلى المدافعين عنها، ولكن عزاءنا أن وراء كل خطب إرادات ورجالا، ووراء كل صعب عزيمة، وأن الخير لا ينقطع ما دام فينا عرق ينبض بحب الوطن والمقدسات".

وبينت الحركة أن "حرب الشرعيات التي يحاول البعض من خلالها نزع الشرعية عن المقاومة ومن يمثل تيارها، لن تنتهي إلا بنزع الشرعية عمن يحارب المقاومة وينسق مع الاحتلال، ويتنازل عن حق العودة، فالذي يريد أن يمثل هذا الشعب العظيم، لابد أن يكون على قدر عظمة هذا الشعب وثوابته وأهدافه ومتطلباته، فالبقاء للأوفى، ولا بقاء لمن يعتاش على دم أطفالنا وعذابات أمهاتنا".

وفيما يخص الأسرى، قالت حماس إننا "سنظل الأوفياء لأسرانا، وفي الوقت الذي نعلن عن وقوفنا إلى جانب إضرابهم؛ فإننا سنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق صفقة مشرفة على غرار صفقة وفاء الأحرار؛ لأن الوفاء للأحرار الأبطال دين في عنق كل حر شريف في هذا الوطن".

ق. د

من نفس القسم دولي