دولي
تحذيرات من التغذية القسرية للمشاركين في إضراب الحرية والكرامة
إضراب الأسرى يدخل يومه الـ 21
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 ماي 2017
يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام (إضراب الكرامة) لليوم 21 على التوالي، من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة، المتمثلة في تحسين أوضاعهم داخل المعتقلات، بينما تبحث سلطات الاحتلال الشروع بالتغذية القسرية، وسط تحذيرات من خطورة تنفيذها على حياة الأسرى المضربين.
وتسعى حكومة الاحتلال لفك الإضراب بكل الوسائل، وأعلن وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، بأن العمل جار على استقدام أطباء من إحدى الدول التي لم يسمها، للقيام بتغذية الأسرى قسريا.
وردا على ذلك دعت لجنة متابعة إضراب الأسرى، إلى أسبوع غضب عارم في الداخل والشتات، وإلى إطلاق حملة دولية ضد التغذية القسرية، التي عدّتها "بداية لمرحلة الخطر الشديد على حياة الأسرى، ونقطة تحوّل أخرى في سياق استهداف الإضراب، مهددة بتحويل السجون إلى مواقع اشتباك مع الاحتلال حال نفذ خطته".
من جهته قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الهيئة (جهة رسمية) ستلاحق قانونيا أي طبيب مهما كانت جنسيته يشارك في التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وأشار قراقع، في بيان له، إلى أن تطبيق ذلك يعدّ جريمة، ويضع الأسرى تحت تهديد وخطر الموت.
وأوضح قراقع أن التغذية القسرية هي نوع من التعذيب والمعاملة اللاإنسانية، وتخالف أخلاقيات المهنة الطبية، وميثاق اتحاد الأطباء العالمي الذي يحظر تغذية أي أسير مضرب عن الطعام بالقوة كونه نوعا من التعذيب.
الوكالات