الوطن

"السناباب" ترفض طريقة تسيير وزارة التربية لملف المتعاقدين

بعد أن تم إلغاء الخبرة المهنية في مسابقة توظيف الأساتذة

 

 
حذرت التنسيقية الوطنية لمتعاقدي التربية وزيرة التربية من العودة للاحتجاجات بسبب عدم اللجوء مرة اخرى لاعتماد الخبرة في مسابقة توظيف جوان القادم، ولوحت بتجديد الاحتجاجات من اجل تحقيق هذا الانشغال.
واعتبر ممثل الاساتذة المتعاقدين بشير سعيدي في بيان له ان اعلان وزارة التربية الوطنية عن انطلاق عملية التسجيل لمسابقة التوظيف بعنوان 2016/2017 لا نجد مكسب احتساب الخبرة المهنية ولهذا يجب التكتل من جديد للمطالبة بهذا المكسب.
ودعا سعيدي جميع المتعاقدين لتنظيم أنفسهم من اجل الضغط على وزارة التربية لاعتماد الخبرة واحتسابها وهذا من اجل منح الاولوية في التوظيف للأساتذة الذي كانت لهم تجربة في مهنة التدريس، مع تفادي توظيف خريجين جامعيين لا خبرة لهم.
واعتبر المتحدث أن تنسيقية متعاقدي التربية لن تصمت حول مكسب هذه الشريحة مؤكدا قائلا " أن مكسب احتساب الخبرة المهنية لا يجب أن يذهب" خاصة وان نيل هذا المطلب والمكسب كان بفضل عدة احتجاجات ومسيرات ومبيت في الشارع لأيام طويلة.
هذا فيما قال النقابي البارز في الفدرالية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء النقابة المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية "السنباب" مراد فرقنيس "نحن في السناباب ندعم ونساند عامل الخبرة ولابد من الوزارة ان تحتسب سنوات الخبرة المهنية كما احتسبتها في السنوات الماضية و كذلك إعطاء الاولوية للذين قدموا الكثير من التضحيات في سنوات التعاقد و كانوا يعملون بدون راتب و في أماكن معزولة لذا ندعو الوزارة لأخذ هذا كمعيار في المسابقة".
كما أكد نبيل فرقنيس "انه على الوزارة ان تتحمل مسؤوليتها على هذه القرارات الارتجالية لأن ستحرم شريحة كبيرة قدمت الكثير لهذا القطاع خاصة هذه المسابقات التي كثيرا ما سالت الكثير من الحبر لانعدام الشفافية وإطغاء عامل المحسوبية والمحاباة فيها".
هذا وأكد ممثل "السناباب" أن الفيدرالية الوطنية لتربية لنقابة سنباب المنضوية تحت لواء الكنفيدرالية العامة المستقلة لعمال الجزائر تعلن عن رفضها على الطريقة التي ستعتمدها الوزارة فيما يخص التسجيل لمسابقة التوظيف بعنوان 2017 من خلال عدم احتساب مكسب الخبرة المهنية للأساتذة المتعاقدين ولهذا الفيدرالية الوطنية توجه نداء لجميع الأساتذة المتعاقدين من أجل التكتل للمطالبة بضرورة اعتماد مبدأ الأقدمية كما نؤكد أن الفيدرالية تبقى دائما في خدمة العمال ومستعدة لمرافقة   الأساتذة المتعاقدين.
عثماني مريم
 

من نفس القسم الوطن