الوطن
إقصاء تعسفي لتلاميذ الباك من تمنراست من الوصول لنهائيات ما بين الثانويات
تم تعويضهم بتلاميذ ولاية عنابة رغم أنهم خسروا في النصف النهائي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 ماي 2017
استنكر المجلس الوطني لثلاثي الاطوار "الكنابست" التجاوزات التي حصلت في مسابقة ما بين الثانويات الوطنية وهذا على خلفية اسقاط ولاية تمنراست الناجحة في تصفيات النصف النهائية من المسابقة وتعويضها بولاية عنابة الولاية الخاسرة.
وجاء في بيان لمجلس "الكنابست" ان من اكبر المهازل التي يعيشها قطاع التربية خرق القانون والتطاول عليه وتجسيد ذلك في ما حدث في مسابقة ما بين الثانويات الوطنية عبر الاذاعة الوطنية مؤخرا ففي يوم 25افريل 2017التقى في تصفيات النصف النهائي تمنراست مع تلاميذ عين تيموشنت واسفر لقاء المعرفة على فوز تمنراست بنتيجة ب37|35,5، اما اللقاء الثاني فكان بين تلاميذ الجزائر مع تلاميذ عنابة واسفر اللقاء على فوز الجزائر بنتيجة42|39.
واكد بيان الاساتذة " ان المفاجأة هي ان النهائي يجمع تلاميذ عنابة وتلاميذ الجزائر، والمبرر هي ان عنابة رغم خسارتها الا انها أحسن خاسر والعجيب فيمن يكشف على هذا اللقاء الوطني وعلى أي اساس قدم هاته الفتوى؟ وهل كل أحسن خاسر يعيد اللقاء مع الفائز؟ وفق تسؤلا المجلس.
وأضاف ذات البيان "ان حسب التصفيات لم يحدث ذلك، متسائلا " اذ ما تفسير هاته التجاوزات عبر الاثير ام ان حدث خطا في ترتيب النقاط أم المتأهل رغم النقاط الضعيفة؟ اسئلة في حاجة إلى اجوبة؟، كما تساءل البيان " ام ان تلاميذ ولاية تمنراست لا يحق لهم الوصول إلى النهائي؟ ماذا نقول لهؤلاء السفراء ما حاجتنا نحن المربون وما تفسير ما حدث؟ عار إن يهان بلد المليون ونصف شهيد بن باديس." يضيف المجلس.
وعلى ضوء هذه المعطيات ندد المجلس الوطني لثلاثي الاطوار" الابتدائي والمتوسط والثانوي" لـ "الكنابست" بمثل هذه التصرفات اللا تربوية واللاخلاقية وطالب باستدراك هاته الحماقة ويحمل الجميع نتائجها امام التاريخ، هذا فيما يسعى المجلس لرفع معنويات التلاميذ وزرع الثقة التي فقدت جراء هاته التصرفات التي لا تمت للتربية بصلة، مؤكدا على محاربة الغش والعمل على منع تفشيه في القطاع.
ولقي قرار اسقاط ولاية تمنراست من المسابقة استياء التلاميذ المقبلين على البكالوريا في هذه الولاية رفقة اوليائهم، مناشدين تدخل الجهات العليا للتدخل لإنصافهم، بالنظر انهم رغم الجهد الذي بذلوه وجدوا أنفسهم مقصين رغم النجاح بجدارة.
عثماني مريم
