دولي

خطيب الأقصى يطالب الاحتلال بالاستجابة لمطالب الأسرى العادلة

دعاهم للثبات والإصرار على موقفهم

 

 

وجه خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، في خطبته أمس أربع رسائل؛ إحداها للأسرى في سجون الاحتلال داعيا لأكبر حالة إسناد لهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة.

وقال صبري: إن الرسالة الأولى للأسرى المضربين عن الطعام، الذين يدافعون عن كرامتهم وكرامة شعبنا بل وكرامة العرب والمسلمين، وأضاف "نوجه للأسرى تحية إعزاز وإكبار، ونشد على أيديهم، ونقف إلى جانبهم، وندعو لهم بالثبات، وأن يحقق الله مساعيهم"، مطالبا سلطات الاحتلال بالاستجابة إلى مطالبهم المعيشية الإنسانية العادلة إلى أن يتنسموا عبير الحرية. 

وثمّن خطيب الأقصى في رسالته الثانية منظمة "يونسكو" التي قررت مؤخرا بأن مدينة القدس هي مدينة محتلة، ولا علاقة لـ"إسرائيل" بها، وأن أي إجراء تنفذه في القدس يكون باطلا. وقال: "نثمن هذه القرارات، ونثمن مواقفها (يونسكو) العادلة التي وقفت إلى جانب الحق والعدل، ولم ترضخ للضغوط الأمريكية والصهيونية"، مؤكدا أن الأقصى للمسلمين وحدهم، ولا علاقة لليهود به.

أما الرسالة الثالثة، فأوضح صبري أنها "تحذير من الله للذين فرطوا بعقاراتهم أو أراضيهم أو بلادهم أو سمسروا عليها، وأن غضب الله قد أحاط بهم، فلا شفاعة لهم، والميت منهم لا يغسل، ولا يكفن، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، وهذه فتوى علماء المسامين سابقا ولاحقا". وتطرق خطيب الأقصى في رسالته الرابعة إلى المسجد الأقصى الذي تتزايد الأخطار بحقه يوما بعد يوم، مشيرا إلى تدنيسه من مجموعات من اليهود المتطرفين بأداء رقصات وطقوس تلمودية في رحابه وبحماية شرطة الاحتلال، كما أن جنديين صهيونيين قد أديا التحية العسكرية لهؤلاء المتطرفين في باحات الأقصى، وكل ذلك بهدف فرض واقع جديد. 

وقال: إن هذه الجماعات اليهودية تصور اقتحاماتها وتوزعها على وسائل الإعلام العالمية؛ لتشجيع يهود العالم للقدوم إلى فلسطين وإيهام العالم بأن الأقصى لليهود. وأكد بأن هذه الإيهامات والتزويرات لن تكسب اليهودي حقًّا في الأقصى، وهو سيبقى للمسلمين وحدهم، ولا تنازل عن ذرة تراب منه. يشار إلى أن عشرات الآلاف من القدس وأراضي 48 المحتلة، أدّوا صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات صهيونية مشددة.

 

 

أمال. ص/ الوكالات

من نفس القسم دولي