الوطن
الرئيس بوتفليقة يدعو لحماية القدرة الشرائية للجزائريين ويكلف الحكومة بالتصدي للمضاربين
كلفّ الحكومة بالتصدي للمضاربين والمشوشين على هذا المسعى
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 ماي 2017
دعا أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أرباب العمل المحليين لتقوية الاستثمار في جميع القطاعات مؤكدا أن الدولة عازمة على مرافقة جهود ترقية الاستثمار الوطني من أجل تجاوز الأزمة المالية الحالية.
وقال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في رسالة له بمناسبة إحياء اليوم العالمي للشغل، قرأها نيابة عنه وزير الثقافة عزالدين ميهوبي خلال مهرجان عمالي نظم بتيارت أن " التحديات الجديدة على أرباب العمل المحليين، تفرض اليوم أكثر من ذي قبل، أن يقووا الاستثمار في جميع القطاعات ويعمموه على كل مناطق بلادنا"، كما أضاف بوتفليقة ان "الدولة عازمة على مرافقة جهود ترقية الاستثمار الوطني والاستثمار بالشراكة، بدعمها المتعدد الأشكال، وتحسين المحيط الاقتصادي"، مشيرا الى أن التطورات "وإن كانت غير كافية" حسبه تشكل "مبعث أمل لكل شعبنا و مبعث إصرار على بعث المزيد من الجهود لتجاوز الأزمة المالية الراهنة التي خلفها انهيار أسعار النفط، و مبعث تصميم على اللحاق بركب البلدان الصاعدة".
وقال بوتفليقة أن الجزائر "تزخر بالوسائل التي تمكنها من تحقيق ما يتعين عليها تحقيقه من التطورات، وقد كررت ذلك مرارا في الآونة الأخيرة". وبالتالي فإن الجزائر، حسب بوتفليقة، "تناشد ابناءها أن يفعلوا أكثر فأكثر مكسباتها الحقيقية، و العمال و العاملات مطالبون، من جديد، بأن يغالبوا هذا التحدي الجديد". و يقتضي هذا التحدي، حسب خطاب الرئيس، "الحفاظ على السلم الاجتماعي داخل المؤسسات و في جميع فضاءات العمل لكي تؤتي الجهود المبذولة أكلها المرجو في مجال تحديث أداة الإنتاج و التقدم في إصلاحات المحيط الاقتصادي". كما يوجب هذا التحدي "تحسين إنتاجيتنا و تنافسيتنا الاقتصادية بحيث تصمد مؤسساتنا محليا أمام المنافسة الخارجية و يغزو إنتاجنا الوطني الاسواق الخارجية".
كما يقتضي التحدي من السلطات العمومية "الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين من خلال التصدي بحزم لجميع أشكال المضاربة في السوق" يقول رئيس الجمهورية. هذا وقد ثمن رئيس الجمهورية في بداية رسالته ما اسناه الإسهامات التي ما فتئت تقدمها فئة العمال عبر مختلف المراحل التي مرت بها الجزائر عبر تاريخها، مبرزا الخيارات الاجتماعية التي تبنتها الدولة لصالح هذه الفئة وفضائل الحوار الاجتماعي.
دنيا. ع
