عرفت أسعار العملات الأجنبية مقابل الدينار الجزائري ارتفاعا جديدا في السوق السوداء مؤخرا حيث لامس سعر صرف الأورو الـ 190 دينار في حين بلغ سعر صرف الدولار حدود الـ 180 دينار وهو ما أرجعه الخبراء لاستراتيجية الحكومة الأخيرة التي تستهدف التقليل من الاستيراد العشوائي وتنظيم التجارة الخارجية الأمر الذي جعل بعض المتعاملين يلجؤون للسوف السوداء بالإضافة على اقتراب موسم العمرة وكذا موسم الاصطياف.

شهدت أسعار الأورو والدولار ارتفاعا جديدا بالسوق السوداء للعملة الصعبة حيث تجاوز، سعر صرف الأورو بداية الأسبوع 191 دينار، في حين بلغ سعر الدولار 178 دينار، في حالة الشراء، أما في حالة البيع فقد بلع سعر صرف الأورو 189 دينار في حين وصل سعر صرف الدولار 176 دينار.

وقد ارجع بعض الخبراء وحتى تجار العملة الصعبة بالسكوار هذ الانتعاش في أسعار العملات الأجنبية لاستراتيجية الحكومة الأخيرة والتي تهدف لتقليص الاستيراد العشوائي وتنظيم التجارة الخارجية وهو ما جعل العديد من المتعاملين وكبار التجار يلجؤون للسوق السوداء من اجل اقتناء العملة الصعبة الأمر الذي تسبب في طلب أكبر بكثير من العرض وبالتالي رفع الأسعار مقارنة بالعملة الوطنية، كما أرجع التجار أيضا نقص العملة الصعبة في الأسواق السوداء هذه الأيام لتجار الكابة الذين باتو يلجؤون لهذه السوق لتمويل تجارتهم خاصة مع اقتراب موسم الأعياد وموسم الصيف المعروف انتعاش هذه التجارة كل هذه العوامل تضاف لعامل اقتراب موسم عمرة رمضان اين تشهد هذه الفترة اقبال كبير على اقتناء العملة الصعبة، بالمقابل توقع بعض التجار بالسكوار انخفاض أسعار العملات الفترة المقبلة مقارنة مع ما هو متاح حاليا مع اقتراب موسم الاصطياف أين تعرف هذه الفترة عودة العديد من المغتربين لأرض الوطن محملين بكميات من العملة الصعبة وهو ما يخلق نوع من التوازن بين العرض والطلب قد يساعد على انخفاض طفيف في الأسعار أن لم تظهر عوامل أخرى قد تؤثر بشكل سلبي على السوق.

 دنيا. ع