الوطن

دمج الفدرالية الجزائرية للرياضة المدرسية مع قطاع التربية قريبا

فيما سيتم اعتماد مادة التربية البدنية إجباريا

 

 
 
كشفت وزارة التربية نورية بن غبريط عن سعيها على العمل على تطوير الأنشطة الرياضية وتكثيفها حتى يمكن التفكير في جعل الفدرالية الجزائرية للرياضة المدرسية تابعة لقطاع التربية الوطنية في آفاق معقولة، وهذا بعد ان ابرزت أهمية التربية البدينة والرياضية في تنمية شخصية المتعلم، وشددت ان تدريسها أمرا إجباريا، وهو ما يبين استعداد السلطات العمومية للتكفل بها.
وخلال ترأسها أمسية أمس أول، جلسة عمل مع المكتب الوطني الجديد للاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية بحضور رئيس الديوان وإطارات من الإدارة المركزية، جلسة وبعد تهنئة الوزيرة أعضاء المكتب الوطني بالعهدة الجديدة، اكدت وزيرة التربية نورية بن غبريط على ضرورة التمييز بين التربية البدنية والرياضية التي هي مادة تعليمية كغيرها من المواد المدرّسة في النظام التعليمي الوطني، وبين ممارسة الرياضة في الوسط المدرسي باعتبارها امتدادا طبيعيا لهذه الأخيرة وتطبيق عملي لها.
وأشارت إلى أن الأنشطة الرياضية التي تشرف عليها الفدرالية، سوف لن يظهر أثرها في غياب تحديد المسؤوليات والشفافية في التسيير وفي غياب رؤية واضحة ومخطط عمل دقيق تحدد فيه الأهداف ومستويات التدخل.
 كما أشارت إلى النسبة المتدنية للتلاميذ المنخرطين في مختلف الأندية الثقافية والرياضة، وبعد الاستماع الى انشغالات واقتراحات أعضاء المكتب، أوصت الوزيرة أعضاء المكتب الوطني بالعمل على توسيع الاستفادة من الأنشطة الرياضية إلى أغلبية التلاميذ، واقتراح برنامج عمل مستعجل لنهاية هذه السنة وبرنامج مفصل للسنة الدراسية المقبلة 2018/2017، واقتراح السبل لاستغلال القاعات الرياضية التي تتوفر عليها المتوسطات والثانويات بإعداد اتفاقية تحدد فيها واجبات وحقوق كل طرف، والعمل على تطوير الأنشطة الرياضية وتكثيفها حتى يمكن التفكير في جعل الفدرالية الجزائرية للرياضة المدرسية تابعة لقطاع التربية الوطنية في آفاق معقولة.
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن