الوطن

الأطباء يشلون 70 بالمائة من المستشفيات ويهددون بالزحف اليوم إلى وزارة بوضياف

قابلها تعسف إداري وتهديد بالخصم من الأجور

 

 
كشفت أمس النقابة الوطنية لممارسي الصحة أنه عرف اليوم الأول من اضراب الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان استجابة واسعة تجاوزات 70 بالمائة وهذا تلبية لندائها لتشل بذلك غالبية مستشفيات الوطن على الرغم من تهديدات وزارة الصحة بالخصم في أجور المضربين.
وحذرت نقابة الاطباء وعلى لسان رئيسها مرابط الياس على عواقب مواصلة وزارة الصحة غلق أبواب الحوار، وأكدت أن على الزحف اليوم للاحتجاج أمام مقر الوزارة الوصية بالعاصمة مع واصلة الاضراب ليومه الثاني على التوالي، مشيرا في بيان له وبخصوص اليوم الأول من الاحتجاج" ان نسبة الإضراب الذي شنه الأطباء العامون والأخصائيون، والصيادلة، وجراحو الأسنان حققت استجابة واسعة حيث حققت نسبة تعدت 70 بالمئة على المستوى الوطني".
وبلغة الأرقام، أعطى مرابط بعض الارقام حول نسب الاستجابة المحلية حيث بلغت وعلى سبيل المثال 80 بالمئة في كل من ولاية الأغواط وورقلة والبليدة، و78 بالمئة بولاية معسكر، أما ولايتي عنابة ومستغانم فقد سجلت نسبة الاستجابة 75 بالمئة والعاصمة 74 بالمئة، ووصلت نسبة الاستجابة بولاية قسنطينة 72 بالمئة، أما وهران بلغ إضراب النقابة في حدود 68 بالمئة، وفيما يخص كل سطيف والطارف فقد بلغت نسبة الاستجابة 65 بالمئة، و62 بالمئة بولاية غرداية.
وقال رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية في ذات البيان "أن إضراب قطاع الصحة مستمر اليوم ليومه الثاني على التوالي، رغم تهديدات وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وتحذير مدراء المؤسسات الاستشفائية للعمال المضربين بالخصم من رواتبهم وإحالتهم على المجالس التأديبية.
 واستنكر بالمناسبة الياس مرابط من مثل هذه التصرفات التي وصفها بـ "التعسفية" التي هدفها كسر الإضراب، في وقت ندد بشدة بسياسة "التهميش لمطالبهم المرفوعة المهنية منها والاجتماعية، التي على رأسها إعادة تصحيح القانون الخاص بممارسي الصحة العمومية، وكذا تسوية الوضعية المالية الناجمة عن الترقيات بأثر رجعي، إضافة إلى ملف تصنيف شهادة الدكتوراه طب الأسنان والصيدلة حسب التصنيف الجديد مع مراعاة سلم الأجور الذي لم تطبقه الوزارة الوصية.
كما دعا ممثل الاطباء وجراحي الاسنان والصيادلة إلى "توفير شروط العمل اللازمة تتمثل في حماية المهنيين الأطباء والممرضين والإداريين من العنف الجسدي خلال تأدية مهامهم ليلا"، ورفع الحصار على النقابيين وتوقيف التعسفات التي تطالهم محليا، داعيا وزارة الصحة لرفع   التضييق والتهديد المستمر الذي يمارس على المندوبين النقابيين عبر مختلف المستشفيات بالوطن ومنعهم من عقد جمعياتهم العامة ناهيك عن رفض الإدارة التعامل معهم وشدد على فتح ابواب الحوار من اجل ضمان استقرار القطاع الصحي.
عثماني مريم
 

من نفس القسم الوطن