الوطن

عيسى: لا حرج ولا عقوبات ضدّ الأئمة الذين رفضوا التطرق للتشريعيات في خطب الجمعة

انتقد بعد المنابر الإعلامية التي وصفها بالمعادية لكل نجاح تحققه الجزائر

 

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أن الائمة استجابوا لنداء الوزارة بخصوص خطية الجمعة بنية صادقة وواضحة المقصد في إشارة منه الى إقناع وتحسيس المواطنين بأهمية هذه الاستحقاقات وعدم استغلال منابر المساجد لمرشح معين أو لقائمة حزب معين، وأشار إلى أن الذين رفضوا القيام بهذه الخطوة لا حرج عليهم ولا عقاب سيطالهم أيضا.

أوضح  محمد عيسى في بيان نشره عبر موقع التواصل  الاجتماعي "الفايسبوك"  انه بعد استقصاء ما قيل وما نشر في مختلف الوسائل الإعلامية والوسائط الإلكترونية حول هذه الخطبة الموحدة في مراميها ومقاصدها المتنوعة في أسلوبها تنوع أساليب الأئمة في تدبيج خطبهم توقف على أمرين أوله  ان هناك من بشر بالخير لما وصفه ب" صنيعة الإمام " من مختلف المدارس السياسية والإيديولوجية و جهادهم بالكلمة الذي يشدون به على أيدي إخوانهم البواسل في قوات الجيش الوطني الشعبي والأشاوس في صفوف مصالح الأمن المختلفة من أجل أمن الجزائر واستقرارها .

وأضاف المتحدث يقول:" ان هناك من جانب اخر بعض الصحافة التي كانت تنشر حسبه  زمن التسعينات حوارات مع أبي قتادة المقدسي وأبي حمزة المصري وهما يشرحان كيف يجوز للإرهابيين في الجزائر قطع رقاب إخوانهم وبقر بُطُون الحوامل من بني جلدتهم وطهي الأجنة في الأفران وقتل الأبرياء والمستأمنين،  هي ذات الصحافة التي ضجرت من خطاب الأئمة وهي التي  كما اضاف "لطمت وناحت بعد أن فوّت السادة الأئمة على الناعقين في وسائط التواصل الاجتماعي مؤامرتهم وارتفعت أصوات البكاء والعويل من محطات تلفزيونية تسكنها روح الانتقام والضغينة والكراهية تدفعها إلى معاداة كل ما هو نجاح في أرض الجزائر"

كما تحدث الوزير عن نوع اخر من الصحافة التي رفضت حسبه  الاستجابة للدعوة "فلهم كطما قال " فسحة في أمرهم ليدبجوا خطبا لاحقة يستدركون بها ما فاتهم من الخير أو يبثون هذه المعاني في دروسهم وحلقاتهم ولقاءاتهم ولا حرج على سادتنا الأئمة" 

وهنئ الوزير في الاخير ما وصفهم ب"أئمة صناع الرأي العام الوطني" على إنجازهم المتميّز وتفردهم بالذود عن الحمى وصد جحافل التيئيس"، ولم يفوت عيسى الفرصة للرد على ما أسماها بعض المنابر الإعلامية  , قائلا فبعض الصحافة التي كانت تنشر زمن التسعينات حوارات مع أبي قتادة المقدسي وأبي حمزة المصري وهما يشرحان كيف يجوز للإرهابيين في الجزائر قطع رقاب إخوانهم وبقر بُطُون الحوامل من بني جلدتهم وطهي الأجنة في الأفران وقتل الأبرياء والمستأمنين فإنهم يبعثون يوم القيامة على نياتهم... هي ذات الصحافة التي ضجرت من خطاب الأئمة وهي التي لطمت وناحت بعد أن فوّت السادة الأئمة على الناعقين في وسائط التواصل الاجتماعي مؤامرتهم... وارتفعت أصوات البكاء والعويل من محطات تلفزيونية تسكنها روح الانتقام والضغينة والكراهية تدفعها إلى معاداة كل ما هو نجاح في أرض الجزائر".

 بالمقابل , لمح عيسى إلى عدم فرض عقوبات على الأئمة المخالفين  قائلا "أما الذين منعهم مانع أو حبسهم حابس عن الاستجابة للدعوة فلهم فسحة في أمرهم ليبدبجوا خطبا لاحقة يستدركون بها ما فاتهم من الخير أو يبثون هذه المعاني في دروسهم وحلقاتهم ولقاءاتهم ولا حرج على سادتنا الأئمة. "

أمال. ط

 

من نفس القسم الوطن