الوطن

زيتوني: رقم أعمال "صفاكس" ارتفع رغم الأزمة الاقتصادية

ترقب مشاركة أكثر من ألف عارض في الصالون الدولي للبناء والأشغال العمومية

 

نطمح لمشاركة منتجي ومركبي السيارات في الصالون الذي سينضم سبتمبر المقبل
50 مؤسسة جزائرية ستشارك في الأيام الاقتصادية بموريتانيا نهاية الشهر الحالي
 
 
أكد الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "صفاكس" الطيب زيتوني على أن الطبعة الـ20 الصالون الدولي للبناء والأشغال العمومية ستعرف مشاركة أكثر من 1171 عارض منهم  600 عارضا جزائريا و571 أجنبيا مبرزا أهمية هذه التظاهرة الاقتصادية الكبرى في عرض آخر ما توصلت إليه التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال.
وقال الطيب زيتوني لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى أمس "إن عدد المشاركين ومساحة العرض هذه السنة تجاوزت كل التوقعات حيث احتل هذا الصالون مساحة قدرت بنحو 40 ألف متر مربع ، ناهيك عن حضور أكثر من 23 دولة تمثلها شركات عديدة من الصين وتركيا وايطاليا واسبانيا وفرنسا والبرتغال وتونس وألمانيا والنمسا وبلجيكا والدانمارك ومصر والإمارات العربية المتحدة واليونان والمغرب وبولونيا وقطر وعدة دول أخرى.
وستعرف هذه الطبعة التي تستمر طيلة أربعة أيام إبرام عديد العقود والاتفاقيات حيث سيتم استقطاب عدد كبير من المتعاملين خاصة الأجانب لعرض منتوجاتهم والبحث عن فرص شراكة معتبرا أن هذا التهافت الكبير للشركات الأجنبية سببه قناعتهم بأن السوق الجزائرية سوق تنافسية واعدة.
كما أشار الرئيس المدير العام لشركة "صفاكس" أنه رغم الأزمة الاقتصادية التي تشهدها بلادنا وانخفاض أسعار منذ  سنة 2015 أصبحت الجزائر وجهة للشراكة وليس للبيع فقط ،حيث أنه  في السابق كانت الشركات الأجنبية تكتفي بعرض منتوجاتها للبيع فقط ولكن حاليا تبحث عن عقد شراكة ونقل التكنولوجيا ومختلف الخبرات.
وعن مدى تأثر برنامج شركة "صفاكس" بالوضع الاقتصادي أوضح الطيب زيتوني أن شركة لم تتأثر بالأزمة الاقتصادية وإنما ما حدث هو العكس فرقم  أعمال الشركة في سنة  من 2015  إلى 2016 شهد زيادة بنسبة 19 بالمائة  مشيرا إلى قيامهم بأكبر العمليات للترويج للاقتصاد الوطني ومرافقة كل المنتجين الجزائريين والعارضين داخل وخارج الوطن.
ولدى تطرقه إلى معرض "المنتوج الجزائري" الذي يندرج في اطار مرافقة قرارات الحكومة فيما يخص قائمة المنتوجات المستوردة بطلب من وزير التجارة مؤخرا أبرز زيتوني أن الهدف منه ابراز قدرات الشركات الجزائرية خاصة للأجانب على انتاج سلع ومنتوجات محلية ذات جودة وتنافسية .
من جهة أخرى كشف المتحدث ذاته عن أن الأيام الاقتصادية التي ستنظم في الـ30 أفريل إلى غاية الـ7 ماي بموريتانيا ستعرف مشاركة أكثر من 50 شركة جزائرية ولأول مرة ستشارك المؤسسة العسكرية في معرض خارج الوطن بمختلف وحداتها في النسيج والصناعات التحويلية والالكترونية وصناعة السيارات .
وفي معرض تقييمه للتصدير في الجزائر خلال الثلاثي الأول من سنة 2017 أكد على أن الدولة وضعت تحفيزات كبيرة في متناول المصدرين حيث ارتفع عدد المصدرين بشكل كبير فهو يتراوح حاليا بين 400 إلى 500 مصدر بعد أن كان  220 مصدر فقط مضيفا أنه من بين المنتوجات التي تصدر عن طريق صافكس الأجهزة الكهرومنزلية والالكترونية والمنتوجات الصناعية والتحويلية التي تم توجيهها إلى الأسواق الأجنبية.
وعن معرض الجزائر الدولي الذي سيكون في الثامن ماي المقبل أوضح أن هذه الطبعة الـ50 سنة ستتضمن برنامجا ثريا للاحتفال بخمسين سنة من وجود هذا المعرض بدون انقطاع ،حيث سيعرف هذا المعرض الذي يمثل موعدا كبيرا في إفريقيا وفي البحر الأبيض المتوسط وفي كثير من دول العالم مشاركة 32 دولة ومشاركة المؤسسة العسكرية وستكون ضيفة الشرف هذه السنة روسيا .
وبخصوص الصالون الدولي للسيارات الذي من المزمع تنظيمه سبتمبر المقبل قال الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير أردنا أن تكون هناك نبرة جديدة لهذه التظاهرة وسنعمل على حضور أن كل المصانع  التي دخلت في تركيب وانتاج السيارات حيث سندخل هذه السنة كل من شركة هيونداي وفولسفاغن إلى جانب رونو التي تم إدخالها خلال السنة الماضية.
 
  
دنيا. ع

من نفس القسم الوطن