الوطن

الاستقرار الأمني مكن من وضع استراتيجية جديدة للتنمية السياحية

نوري أعلن عن برمجة أزيد من 1600 مشروع لتنمية القطاع ويكشف:

 

 
اعتبر وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة  التقليدية عبد الوهاب نوري أن الاستقرار الأمني ساهم و  مكن من وضع إستراتيجية جديدة للتنمية السياحية في الجزائر، و أوضح في هذا الصدد يقول: أنه " بفضل السياسة الحكيمة لرئيس  الجمهورية في إصلاح ذات البين بين الجزائريين أصبحنا نتمتع بنعمة الأمن والتي  تعتبر أحد الشروط الأساسية لبناء سياحة وطنية".
و أضاف المسؤول الأول عن قطاع السياحة في الجزائر أن هذه "الظروف الجيدة " مكنت من وضع إستراتيجية جديدة لدعم السياحة وتدارك العجز الذي سجل منذ فترة  التسعينيات مذكرا أن الجزائر في فترة السبعينيات كانت الوجهة السياحية الأولى  مغاربيا، وطالب الوزير بضرورة الالتزام  بالمواصفات الدولية بغية الرقي بالخدمات السياحية المقدمة مشيرا إلى استعداد  مصالح الوزارة لتسهيل كل الإجراءات أمام المستثمرين من أجل القيام بأشغال  التوسعة وتحسين الخدمات.
كشف عبد الوهاب نوري في تصريحات صحفية على هامش الزيارة التي قادته يوم أمس لولاية الشلف عن برمجة مصالحه لأزيد من 1600  مشروع في إطار دعم وتدارك العجز فيما يخص الخدمات والتنمية السياحية بالجزائر، وذكر أن الوزارة "ماضية في إطار دعم القطاع بالمرافق الجديدة حيث تم برمجة 1674 مشروع جديد للنهوض بالسياحة في الجزائر منها 584 مشروع فندقي قيد الإنجاز وبطاقة استيعاب تصل إلى 70.000 ألف سرير"، وستعمل هذه المنشآت القاعدية الجديدة على تدعيم وتنمية السياحة بما يسمح أن  تكون الجزائر وجهة سياحية جديدة خصوصا في ظل الإمكانيات الطبيعية التي تزخر  بها واستقرار الأوضاع الأمنية وكذا توفر الشبكات الحيوية (الغاز و المياه و الإنارة) كما قال.
وأكد الوزير على ضرورة تحسين الخدمات المقدمة لاستقطاب السياح و إرضائهم وهذا من خلال تكوين يد عاملة مختصة ومؤهلة حيث أشار إلى مساهمة الدولة الجزائرية في قطاع التكوين السياحي من خلال المعاهد والجامعات وكذا المرافق  التكوينية الجديدة التي سيتدعم بها القطاع مستقبلا والتي ستتكفل --كما قال--  بتسيير الوحدات الفندقية الحديثة قيد الإنجاز.
محمد الأمين. ب
 

من نفس القسم الوطن