الوطن

بوشوارب: بارونات وراء ارتفاع أسعار الاسمنت وندرته والحكومة ستحارب هؤلاء

أبدى تطلعا للشروع في تصدير هذه المادة في آفاق 2018

 

 

توقع وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب أن تقضي الجزائر على أزمة الإسمنت نهاية السنة الجارية وأن تتوجه نحو تصدير هذه المادة نحو الخارج بداية من سنة 2018، وسيصل إنتاج الإسمنت حسب ذات المسؤول إلى "30 مليون طن مع نهاية السنة الجارية" وذلك بفضل استثمارات متعددة دخلت مرحلة الاستغلال مشيرا إلى أن "الجزائر تسجل اليوم اكتفاء ذاتيا في مجال إنتاج الإسمنت".

أوضح عبد السلام بوشوارب بأن التذبذب المسجل في سوق الإسمنت "يعود إلى المضاربة" مؤكدا بأن الدولة عازمة على اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يعملون على انكماش الاقتصاد الوطني، وأعلن وزير الصناعة والمناجم من خلال التصريحات التي أدلى بها من قسنطينة يوم أمس خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى مصانع وهياكل تابعة لقطاعه بعاصمة الشرق على وضع حيز الخدمة لمصنعين جديدين للإسمنت بكل من أدرار وبسكرة في غضون أفريل الجاري.

وأشار ذات المسؤول الحكومي إلى أن الولاية التي تحوز على مصانع هامة في الصناعة الميكانيكية على غرار مركب وادي الحميميم لصناعة الجرارات الذي يصدر منتوجاته لعديد الدول لاسيما الإفريقية منها ومصنع عين السمارة للرافعات ومصنع صيدال لإنتاج الأدوية ومصانع صيدلانية عديدة تابعة للخواص مؤهلة لأن تكون رائدة في الصناعة الميكانيكية وإنتاج الأدوية وتوزيعها، بالمقابل، أكد على أن مشكل العقار الصناعي لم يعد مطروحا في ولاية قسنطينة التي تحوز على حظيرة صناعية  بألف  هكتار، داعيا في سياق حديثه أنه سيتم فتح منطقتين صناعيتين بعين سمارة وعين عبيد شهر جوان المقبل إلى جانب تهيئة حظائر ومناطق نشاط أخرى. داعيا المسؤولين إلى منح الأولوية للمستثمرين الشباب بغرض تجسيد مشاريعهم.

 

 

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الوطن