الوطن

أخطاء ترافق عملية فتح أبواب التوظيف للأساتذة الاحتياطيين !!

الأساتذة المعينون خارج ولاياتهم طالبوا بالسماح لهم بالمشاركة للعودة لولاياتهم الأصلية

 

بن غبريط مطالبة بالكشف عن رزنامة حجز الرغبات وإشهار النتائج

 

باشرت أمس وزارة التربية في مرحلة التوظيف الوطني للأساتذة معلنة عن دخول حيز التنفيذ استغلال القوائم الاحتياطية الخاصة بمسابقة توظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة بعنوان 2016 بالنسبة للمرحلة الوطنية والتي ستستمر إلى غاية27 أفريل الحالي، وهذا فيما تعالت أصوات تطالب وزيرة التربية نورية بن غبريط بالسماح للأساتذة الذين تم تعيينهم خارج ولاياتهم خلال شهر سبتمبر 2016 بالمشاركة في الأرضية الرقمية التي فتحت أمس للعودة إلى التوظيف في ولاياتهم الأصلية.

شرعت وزارة التربية في استغلال القوائم الاحتياطية  لناجحي مسابقة توظيف 2016، حيث وبعد اتمام استدعاء المترشحين المدرجين في القوائم الاحتياطية الولائية الخاصة برتب أستاذ المدرسة الابتدائية بكل التخصصات وكذا أساتذة التعليم المتوسط وأستاذ التعليم الثانوي طبقا للإجراءات المنصوص عليها ووفقا للآجال المدونة حسب مادة التدريس والترتيب الاستحقاقي لمباشرة تكوين التحضيري الأولى ما قبل التوظيف لشل المناصب المالية الشاغرة حاليا والتي ستشغر فعليا الى غاية 31اوت2017 نتيجة مختلف الحالات لاسيما الاحالة على التقاعد، تم مباشرة عملية استغلال القوائم الوطنية من اجل تغطية العجز في الاساتذة وطنيا في بعض المواد في انتظار تكملة سد كل المناصب الشاغرة عبر مسابقة توظيف ستجرى في 29 جوان القادم والتي خصص لها10الاف منصب وفق مصادر عن وزارة التربية في بلاغ لها.

وشددت الوزارة على اعتماد الشفافية دائما على استدعاء المترشحين المعنيين رسميا وفقا الترتيب الاستعجالي عن طريق كل الوسائل والتي تستعلم وجوا في نفس الوقت والمتمثلة في البريد المضمون مع وصل تسليم والبرقية والبريدي الالكتروني الخاص والهاتف الشخصي والرسائل النصية القصيرة "أس. أم. أس"، وينتظر أن يتم تعيين المترشحين بعد استكمال التكوين التحضيري الاولى بصفة متربصين في الرتب القاعدية استاذ مدرسة الابتدائية وأستاذ التعليم المتوسط والثانوي حسب الحالة ابتداء من 1سبتمبر 2017، حسب الترتيب الاستحقاقي على مستوى المؤسسات التعليمية، علما أنه وفي حال عدم حضور المترشح المستدعى من القوائم الاحتياطية الولائية أو الوطنية حسب الحالة لاستلام وثيقة الالتزام يعضو مباشرة بالمترشح الموالي حسب الترتيب.

هذا فيما طالب المهتم بالشؤون التربوية كمال نواري وزيرة التربية بالسماح للأساتذة الذين تم تعيينهم خارج ولاياتهم خلال شهر سبتمبر 2016بالمشاركة في الأرضية الرقمية بين 18 و27 أفريل للعودة إلى ولاياتهم، بالنظر إلى أنهم أصحاب معدلات مرتفعة، ولأن بعضهم بعيد عن أهله بأكثر من 900 كلم.

 

بن غبريط مطالبة بالكشف عن رزنامة حجز الرغبات واشهار النتائج

واستغل المتحدث الفرصة ليوجه انتقادات حول رزنامة استغلال القائمة الاحتياطية الوطنية 2016، وتساءل "هل نسيت وزارة التربية الوطنية أن تعلم الأساتذة الاحتياطيين برزنامة استغلال القائمة في الأرضية الرقمية ( المرحلة الوطنية)، علما أن الأمر لا يتعلق  بالفترة من 18 إلى 27 أفريل الحالي، وإنما الأمر يتعلق بالرزنامة التي تتعلق بالاطلاع على المناصب المتاحة وحجز الرغبات واشهار النتائج وتسليم الالتزام والمصادقة عليه- حسب المتحدث- الذي تساءل "هل يتم التكوين في ولاية العمل ام ولاية السكن.؟، مطالبا وزيرة التربية التدخل لإعطاء توضيحات كاملة عن العملية."

هذا فيما انتقد نقابيون إجراءات وزارة التربية في سد شغور الأساتذة، والتي اعتبرت اخطاء فادحة بداية من إعلان عن مسابقة في 2016 وأخد عدد هائل من الاحتياط، في حين كان الأجدر حسبهم تحديد العدد بدقة وعبر كامل التراب الوطني، في ظل خروج بتصريحات على المباشر بأن الاحتياطي أستاذ ناجح.

وانتقد النقابيون إعطاء أمل لكامل الاحتياط بالاتفاق مع الوظيف العمومي للعمل بالقائمة الاحتياطية لغاية 31/12/2017، زاد تعقيدها هو قرار جديد بوجود مسابقة في المواد التي استنفذ احتياطها مع " ضرب كل الآمال والوعود عرض الحائط فأصبحت الاتفاقية مع الوظيف العمومي غير شرعية في حين كانت بالأمس فقط حلالا لا بأس حلال اليوم حرام بعد يوم" حسب ذات المصدر.

وسلط النقابيون الضوء على تراجع بن غبريط عن تصريح بأن كل احتياطي أستاذ ناجح وبأن المناصب الشاغرة والتي حول أصحابها للتقاعد من نصيب الاحتياط، في حين حسبهم عوضت بالقلة القليلة وقبل شغور المناصب، وما زاد الطين بلة هو أن "احتياطي في ولاية ناجح وفي ولاية أخرى راسب وبنفس المعدل رغم أن مناصب التقاعد كبيرة جدا –تضيف مصادرنا-.

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن