الوطن

وزارة التربية تبادر بالتكفل النفسي للمقبلين على البكالوريا عبر الأقراص المضغوطة

ستكون فرصة للتحذير من مخاطر الغش

 

 
قررت المنظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب الاستنجاد بأقراص مضغوطة للتحضير النفسي للمقبلين على امتحان البكالوريا لدورة جوان2017، مشيرة أنه قبل 50 يوم عن الامتحان المصيري باشرت في توزيع معالجات نفسية في أقراص مضغوطة لتساعدهم على تجاوز الخوف من جهة والتحسيس من مخاطر الغش عن طريق 3جي ووسائل التكنولوجية الحديثة.
وأوضح في هذا الشأن رئيس المنظمة الوطنية لرعاية الشباب عبد لكريم عبيدات أنه تم " مباشرة عملية تحسيسية واسعة انطلقت من العاصمة من أجل التكفل النفسي للتلاميذ المقبلين على البكالوريا من خلال اخضاعهم إلى جلسات نفسية مع مختصين وهذا في ظل الوضعية الصعبة للتلاميذ وهذا بالنظر أن التلاميذ ومع اقتراب موعد البكالوريا أصبحت نفسيتهم جد صعبة، حيث بات يعاني الآلاف منهم في حالات رعب واضطرابات بسبب شبح البكالوريا.
وحمل عبيدات مسؤولية ما يحدث للمقبلين على البكالوريا إلى الأولياء خاصة باعتبارهم يحولون هذا الامتحان الى اشكالية كبيرة ويلزمون من خلال تصرفاتهم التلميذ على اهمية الحصول على هذه الشهادة بكل الطرق، محذرا هؤلاء من الضغط على ابنائهم، ودعاهم الى التعامل بلطف معهم وبحذر خاصة مع اقتراب موعد البكالوريا والذي حددته وزارة التربية ليوم 11 جوان المقبل.
وحسب المتحدث "أنه ولتفادي دخول التلاميذ في هيستيريا يتم التكفل بهم نفسيا عبر جلسات تنظيم بالعاصمة في حين أن التلاميذ الولايات الأخرى الذين لم تستطع المنظمة الاتصال بهم يتم توزيع اقراص مضغوطة في معالجات نفسية مسجلة وما على التلميذ إلى الاستماع اليهان ليتكرر بذلك سيناريو وزارة التربية التي اعتمدت على الأقراص المضغوطة لتعويض دروس الاضراب الذي شنه الأساتذة العام المنصرم.
ولإنجاح مسعى المنظمة وجه المتحدث نداء وزارة التربية لتقديم يد المساعدة في المجال لإنجاح حملتهم، وهذا قبل أن يتطرق إلى اشكالية الغش التي تفشت مؤخرا بشكل كبير، حي حذر المقبلين على البكالوريا من مخاطر هذا الفعل واعتبر أنه أسلوب لا يرقى لتلميذ ثابر طوال السنة، مؤكدا ان الحالات التي تعتمد على الغش هي الحالات المشاغبة والتي لم تحضر دروسها، في حين ان المواظبين على دراستهم وتحضير دروسهم فأكيد أنهم لأي يعتمدون على الغش، على حد قوله.
وحذر المتحدث التلاميذ من السعي على النجاح والحصول على بكالوريا مزورة ولن تنفع صاحبها بدليل أن الغشاشين حسبه يعيدون السنة الأولى من الطور الجامعي ويتحصلون على شهاداتهم العليا بصعوبة كبيرة، وفي الأخير اغتنم المتحدث الفرصة ليوجه نداء إلى المقبلين على البكالوريا حيث قال "أن كل من راجع دروسه بانتظام فانه حتما سيتحصل على الشهادة خصوصا وأن الأسئلة ستكون مما درسوه ولن يخرج عن المقرر."
 
 
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن