الوطن

تقرير يكشف أسماء مدراء تربية المتورطين في الفساد يرفع لن غبريط

لإيفاد لجان تحقيق وتوقيفهم سريعا

 

"السنابست": نخشى تورط الوزارة في التشجيع على الاختلاسات بالإدارات المحلية !!
 
رفعت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "السنابست" تقرير خطير حول فساد اداري في بعض مديرات التربية، وفضحت كل التصرفات غير الاخلاقية الصادرة عن مسؤوليها، بداية من مدراء التربية لولايتي تندوف والبيض في انتظار كشف المزيد من المخالفين لتعليمات الوصاية.
ومن خلال التقرير الصادر عن النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي حذرت فيه من عجز الوزارة لوصية أمام التسيب ورداءة التسيير المحلي المتفشية في القطاع، بالنظر الى عدم تدخل السلطات المركزية واعتبرت صمتها تواطؤا مفضوحا وتشجيعا للفساد الاداري المحلي.
وسارعت "السنابست" لتطالب المسؤولة الاولى لقطاع التربة نورية بن غبريط بإيفاد لجان تحقيق وزارية في كل من ولايتي تندوف والبيّض وبالإلغاء الفوري لمقرر توقيف الزميل " حمداني علي " خاصة وأنه من خيرة الأساتذة وهو يدرس أقسام نهائية.
وأعلنت النقابة مقاطعة اللقاء الذي دعت إليه الوزارة للنقابة رفقة نقابات القطاع ليوم أمس الأحد 16 / أفريل / 2017 بمقر الوزارة، تعبيرا عن رفضها وسخطها عن الوضع المزري والكارثي الذي آل إليه تسيير القطاع في كثير من الولايات.
وأوضحت على لسان منسقها الوطني موقع التقرير " لن نقبل كيف للوزارة أن تشرك نقابتنا على غرار باقي نقابات القطاع على المستوى المركزي والأساتذة والعمال مضطهدون وموقوفون وبطرق تعسفية استبدادية على المستوى المحلي.
وأضاف مريان "أن اليوم وبعد تأكدنا  وقناعتنا يقينا  وبالأدلة  القطعية وفي أكثر من حادثة  بأنّ وزارة التربيّة الوطنيّة فقدت أو افتقدت سلطتها  في السيطرة على كوارث التسيير المحلي وعجزت تماما عن وقف فضائح وخروقات كثير من مدراء التربيّة الذين يكشفون  يوما بعد يوم وفي أكثر من ولاية عن رداءتهم التي أصبحت تنخر القطاع وتعصف بكل المجهودات المادية والبشرية وبالأموال الطائلة التي سخرتها  الدولة الجزائرية لتحسين وتطوير منظومتنا التربوية بل وأصبح  كثير من هؤلاء  يحترفون  التضييق على ممارسة الحق النقابي وخلق الصراعات للتستر عن فشلهم وإخفاقاتهم ولكل مدير في ذلك  عصابته يستعين بها لممارسة هوايته ".
كما ندد بتعامل الوصاية وكيلها بمكيالين لما يتعلق الأمر بولاية جنوبية، وهذا بعد أن تساءل مزان من "فكيف نفسر تجاوب الوزارة وبسرعة البرق مع حادث وقع في احدى ثانويات العاصمة وفي أقل من يوم بعثت بلجنة تحقيق وزارية بينما ولاية تندوف وما أدراك ما تندوف حدثت ولازالت تحدث بها الكوارث والجرائم في التسيير والوصاية على علم بذلك ولديها الملف كاملا وهي لازالت تتمنى وتتوعد بإيفاد لجنة تحقيق منذ أكثر من أربعة أشهر والأمور مستمرة في التأزم."
وجدد المتحدث استنكار "السنابست" التوقيف التعسفي للزميل عضو المكتب الولائي لنقابة بولاية البيّض حمداني علي ويطالب بلجنة تحقيق وزارية للوقوف على حيثيات القضية وما رافقها من تلفيق وفبركة وتزوير في مقرر التوقيف وباعتراف من مدير التربية لولاية البيّض شخصيا عبر وسائل الاعلام، قائلا "وكأنّ العقوبات والتوقيفات هي للأساتذة فقط والمدراء والمسؤولين غير معنيون بذلك ومسموح لهم بارتكاب الأخطاء والتجاوزات دون حسيب ولا رقيب ".
وحذر مزيان مريان من الفتن التي أصبح يشاع لها داخل هذه الولاية بسبب تصرفات هذا المسؤول وتطاوله على موظفي القطاع وهو الذي كان سابقا مكلف بتسيير مكتب بمديرية التربية لولاية غرداية وترقى بقدرة قادر إلى رتبة مدير تربية، وهو جاهل لقوانين التسيير ومتهور في اتخاذ القرارات.
عثماني مريم
 

من نفس القسم الوطن